أكدت سفارة بنغلادش لدى البلاد، اليوم، أن «الشراكة بين القوات المسلحة البنغلادشية والقوات المسلحة الكويتية تُعد جديرة بالملاحظة بشكل خاص»، لافتة إلى أنه «بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة وتبادل التدريب، لعبت القوات المسلحة البنغلادشية دوراً بناءً في تنمية الكويت». وفي بيان بمناسبة «يوم القوات المسلحة»، الذي تحتفل به بنغلادش في 21 نوفمبر من كل عام، أكدت السفارة أن هذا التاريخ ذو أهمية تاريخية بالغة للأمة، حيث يفخر أفراد القوات المسلحة البنغلادشية بإحياء هذه المناسبة باحتفالات تُقام بكل فخر واحترام.

أكدت سفارة بنغلادش لدى البلاد، اليوم، أن «الشراكة بين القوات المسلحة البنغلادشية والقوات المسلحة الكويتية تُعد جديرة بالملاحظة بشكل خاص»، لافتة إلى أنه «بالإضافة إلى الزيارات المتبادلة وتبادل التدريب، لعبت القوات المسلحة البنغلادشية دوراً بناءً في تنمية الكويت». 

وفي بيان بمناسبة «يوم القوات المسلحة»، الذي تحتفل به بنغلادش في 21 نوفمبر من كل عام، أكدت السفارة أن هذا التاريخ ذو أهمية تاريخية بالغة للأمة، حيث يفخر أفراد القوات المسلحة البنغلادشية بإحياء هذه المناسبة باحتفالات تُقام بكل فخر واحترام.

وأوضحت أنه بعد 23 عاماً من النضال الدؤوب من أجل حريتهم المشروعة، بدأت حرب تحرير بنغلادش في 26 مارس 1971، واستمرت لمدة 9 أشهر، وانتهت باستسلام قوات الاحتلال في 16 ديسمبر 1971، عندما ظهرت بنغلادش كدولة مستقلة على خريطة العالم. 

وتابع البيان: «تشكلت القوات المسلحة البنغلادشية خلال حرب التحرير، ولا تزال مصدر فخر وطني ورمزا للثقة والاطمئنان في بنغلادش، وبالإضافة إلى دورها الدفاعي التقليدي، تلعب القوات المسلحة البنغلادشية دوراً مهماً في أنشطة بناء الدولة وإدارة الكوارث ومهام الأمن الداخلي. وتعد بنغلادش اليوم ثالث أكبر دولة مساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث ينتشر أكثر من 6000 جندي حاليا في 7 بعثات للأمم المتحدة حول العالم».

وأضاف: «على مدار ال34 عاماً الماضية، قدمت الوحدة العسكرية البنغلادشية في الكويت - المكونة من عدة وحدات - دعماً فنياً ومهنياً فائقاً في الهندسة والطب والاتصالات والأمن والإدارة وغيرها من المجالات لإعادة بناء الكويت، وقد ضحى ما مجموعه 99 فرداً من أفراد القوات المسلحة البنغلادشية بحياتهم أثناء أداء واجباتهم من أجل دولة الكويت الصديقة. واليوم، يواصل أكثر من 5000 عسكري بنغلادشي الخدمة هنا بتفانٍ».