نور نور الدين -

التمور أكثر بكثير من مجرد حلوى لذيذة، فهي ذات قيمة غذائية عالية، وتحظى بشعبية كبيرة خلال شهر رمضان بشكل خاص، حيث توفر مصدرًا سريعًا وطبيعيًا للطاقة بعد يوم طويل من دون طعام أو شراب، كما أن محتواها الغني بالمغذيات يجعلها حليفًا قيمًا لصحتنا.

وتناول موقع allo docteurs عددا من فوائد التمر أبرزها:

1 - مصدر طبيعي للطاقة: يُعدّ التمر مصدراً ممتازاً للطاقة، حيث يحتوي على حوالي 280 سعرة حرارية لكل 100 غرام، ويحتوي على 64.7 غراما من الكربوهيدرات لكل 100 غرام، معظمها على شكل سكريات سريعة، مما يجعله مثالياً لتعزيز مستويات الطاقة خلال اليوم أو لممارسي الرياضة. وعلى الرغم من أن التمر غني بالسعرات الحرارية، إلا أنه يتميز بكونه وجبة خفيفة مثبطة للشهية. يمكن أن تحل بسهولة محل المنتجات الحلوة الصناعية المليئة بالأحماض الدهنية المتحولة والغنية بالسكر. ولكن لا يجب الإفراط في تناولها. لذا ينصح بتناول ما لا يزيد على 20 - 35 غرامًا من التمر يوميًا، أي حوالي 3 أو 4 تمرات مجففة.

2 - غني بالألياف لعملية هضم مثلى: يشتهر التمر باحتوائه على نسبة عالية من الألياف، حيث يحتوي على 7.3 غرامات لكل 100 غرام، وهذا الغنى يساعد على الهضم ويسرّع عملية العبور المعوي، ويساعد على مكافحة مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك.

3 - يحتوي على المعادن الأساسية: التمر غني بالمعادن الأساسية للجسم، فهو يحتوي على المغنيسيوم والحديد والبوتاسيوم والكالسيوم، مما يجعل هذه الفاكهة مثالية للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الراغبين في زيادة كمية المعادن التي يتناولونها.

4 - مضاد للأكسدة: التمر غني أيضاً بمضادات الأكسدة، وخاصة الفلافونويدات والكاروتينات التي تساعد على مكافحة الإجهاد التأكسدي وشيخوخة الخلايا، وبالتالي تساهم في الوقاية من الأمراض المختلفة.

5 - أهمية التمر للحوامل: كشفت دراسة نشرت في عام 2011 في مجلة أمراض النساء والولادة أن الاستهلاك المنتظم للتمر في نهاية الحمل يمكن أن يسهل الولادة من خلال تعزيز تمدد عنق الرحم وتقليل الحاجة إلى التدخلات الطبية.

واخيراً، يمكن أن يكون لدمج التمر في نظامك الغذائي عدد من الفوائد الصحية، من توفير الطاقة وتحسين عملية الهضم إلى الحماية من شيخوخة الخلايا.