يبدأ وزير الخارجية البيروفي إلمر شيالر زيارة رسمية للكويت غدا، يلتقي خلالها عددا كبيرا من المسؤولين الحكوميين، وسيوقع خلالها أيضاً مذكرة تفاهم بين مكتبتي الكويت الوطنية والبيروفية.وفي مؤتمر صحافي عقده قبيل الزيارة، أكد سفير البيرو لدى البلاد كارلوس إنريكه توماس خيمينيس، أمس، أن بلاده تتطلع إلى لعب دور أكثر تأثيرا في استقرار الاقتصاد العالمي، وهذه الفرص تتلاقى مع رغبة منطقة الخليج، وفي مقدمتها الكويت، في تعزيز التعاون الفني بين الجانبين، لافتاً إلى أن هذه العلاقات المتطورة تأتي في وقتٍ مميز، إذ تحتفل بيرو عام 2025 بمرور 50 عاما على إقامة علاقات دبلوماسية مع الكويت.وأكد خيمينيس أن بيرو، ومن خلال تعزيز تعاونها مع دول الخليج، تسعى إلى اتخاذ خطوات فعالة لترقية العلاقات الثنائية بما يتماشى مع أهداف أجندتها الخارجية. ومن بين هذه الخطوات، تبرز الأهمية الكبرى لإعداد وتنفيذ صكوك قانونية تساهم في تعزيز التعاون الدبلوماسي والتنمية المشتركة، لا سيما مع الكويت. وأضاف أن بلاده، ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، مثل ندرة المياه وموارد الأراضي الزراعية المحدودة، تمكنت من تحويل هذه التحديات إلى فرص. فعلى سبيل المثال، أصبحت بيرو واحدة من أبرز الدول المصدرة على مستوى العالم بفضل استراتيجياتها التنموية المبتكرة.وفي ختام المؤتمر الصحافي، أكد السفير أن الجولات الدبلوماسية المستقبلية لبيرو إلى منطقة الخليج ستسهم في إعادة تنشيط العلاقات وتعزيز التعاون مع هذه المنطقة الغنية، مما سيسهم في تعزيز روابط الصداقة بين الشعبين، ويفتح آفاقا جديدة لاستثمارات ومشاريع تجارية استراتيجية بين بيرو والكويت.ورداً على سؤال عن الاتفاقات الموقعة بين البلدين، أوضح أن وزير خارجية بلاده سيوقّع مذكرة تفاهم بين مكتبة الكويت الوطنية ومكتبة بيرو الوطنية، لافتاً إلى أن عدداً غير قليل من مذكرات التفاهم لا تزال قيد البحث بين الجانبين.وأضاف أن عدد الكويتيين الذين زاروا بلاده العام الماضي بلغ 250، لافتاً إلى أن الكويتي لا يزال بحاجة الى تأشيرة دخول لزيارة بيرو، ويمكن الحصول عليها في اليوم نفسه لتقديمها.يذكر أن الوزير البيروفي يزور الكويت ضمن جولة خليجية كان قد بدأها بقطر، ثم الإمارات فالكويت، ليختتمها في السعودية.

يبدأ وزير الخارجية البيروفي إلمر شيالر زيارة رسمية للكويت غدا، يلتقي خلالها عددا كبيرا من المسؤولين الحكوميين، وسيوقع خلالها أيضاً مذكرة تفاهم بين مكتبتي الكويت الوطنية والبيروفية.

وفي مؤتمر صحافي عقده قبيل الزيارة، أكد سفير البيرو لدى البلاد كارلوس إنريكه توماس خيمينيس، أمس، أن بلاده تتطلع إلى لعب دور أكثر تأثيرا في استقرار الاقتصاد العالمي، وهذه الفرص تتلاقى مع رغبة منطقة الخليج، وفي مقدمتها الكويت، في تعزيز التعاون الفني بين الجانبين، لافتاً إلى أن هذه العلاقات المتطورة تأتي في وقتٍ مميز، إذ تحتفل بيرو عام 2025 بمرور 50 عاما على إقامة علاقات دبلوماسية مع الكويت.

وأكد خيمينيس أن بيرو، ومن خلال تعزيز تعاونها مع دول الخليج، تسعى إلى اتخاذ خطوات فعالة لترقية العلاقات الثنائية بما يتماشى مع أهداف أجندتها الخارجية. ومن بين هذه الخطوات، تبرز الأهمية الكبرى لإعداد وتنفيذ صكوك قانونية تساهم في تعزيز التعاون الدبلوماسي والتنمية المشتركة، لا سيما مع الكويت.

وأضاف أن بلاده، ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، مثل ندرة المياه وموارد الأراضي الزراعية المحدودة، تمكنت من تحويل هذه التحديات إلى فرص. فعلى سبيل المثال، أصبحت بيرو واحدة من أبرز الدول المصدرة على مستوى العالم بفضل استراتيجياتها التنموية المبتكرة.

وفي ختام المؤتمر الصحافي، أكد السفير أن الجولات الدبلوماسية المستقبلية لبيرو إلى منطقة الخليج ستسهم في إعادة تنشيط العلاقات وتعزيز التعاون مع هذه المنطقة الغنية، مما سيسهم في تعزيز روابط الصداقة بين الشعبين، ويفتح آفاقا جديدة لاستثمارات ومشاريع تجارية استراتيجية بين بيرو والكويت.

ورداً على سؤال عن الاتفاقات الموقعة بين البلدين، أوضح أن وزير خارجية بلاده سيوقّع مذكرة تفاهم بين مكتبة الكويت الوطنية ومكتبة بيرو الوطنية، لافتاً إلى أن عدداً غير قليل من مذكرات التفاهم لا تزال قيد البحث بين الجانبين.

وأضاف أن عدد الكويتيين الذين زاروا بلاده العام الماضي بلغ 250، لافتاً إلى أن الكويتي لا يزال بحاجة الى تأشيرة دخول لزيارة بيرو، ويمكن الحصول عليها في اليوم نفسه لتقديمها.

يذكر أن الوزير البيروفي يزور الكويت ضمن جولة خليجية كان قد بدأها بقطر، ثم الإمارات فالكويت، ليختتمها في السعودية.