كشف البرلماني، سعيد بعزيز، أن سكان مدينة القرية بآيت ورير استبشرت بإحداث مسبح أولمبي، بمبلغ مالي مهم يقدر بستة ملايين درهم، والذي من شأنه تعزيز البنيات التحتية والاصطيافية بالمنطقة، والذي من المفروض فيه كذلك أن يساهم في تطوير وتقوية العرض الرياضي.

وأوضح عضو الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية بمجلس النواب، أن  المسبح حاليا، يوجد في حالة مزرية بسبب توقفه عن تقديم خدماته منذ سنوات، وتحول إلى بناية مهجورة، أصبحت معه كلفة إعادة فتحه أكبر بكثير من كلفة الصيانة العادية.

وتأسف البرلماني ضمن سؤال كتابي وجهه إلى وزير الرياضة، لتوقف هذه المنشأة في مدينة تفتقر إلى فضاءات من شأنها أن تخلق جوا من الترفيه، مشيرا إلى أن الأمر يطرح مجموعة من الأسئلة الجوهرية من قبيل دراسة الجدوى وأزمة استمرارية المرفق العام بشكل عام، في تقديم خدماته لفائدة المواطنات والمواطنين.

وتساءل بعزيز عن أسباب وحيثيات تدهور وضعية المسبح المشار إليه، وعن خطة الوزارة لإعادة تأهيله وإرجاعه الى هذا المسبح.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية