شاركت جمعية المياه الكويتية في «منتدى الشركة السعودية لشراكات المياه 2025»، الذي استضافته العاصمة الرياض تحت شعار «تمكين الشراكات من أجل مستقبل مائي مستدام»، بمشاركة قيادات حكومية وخبراء من مختلف أنحاء العالم في حدث يعد من أبرز المنصات الدولية في قطاع المياه.ومثّلت الجمعية في المنتدى المستشارة الفنية، رئيسة لجنة الاستدامة، المهندسة هبة عباس، التي تولت إدارة جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان «مقاولو EPC في بناء مشاريع البنية التحتية المائية بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)». وتناولت الجلسة أبعاد الشراكات المائية من منظور استراتيجي، حيث استعرضت العلاقة بين السياسات والحوكمة والتنفيذ، ودور المقاولين في تحويل الرؤية إلى مشاريع واقعية تسهم في تحقيق الأمن المائي والاستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.

شاركت جمعية المياه الكويتية في «منتدى الشركة السعودية لشراكات المياه 2025»، الذي استضافته العاصمة الرياض تحت شعار «تمكين الشراكات من أجل مستقبل مائي مستدام»، بمشاركة قيادات حكومية وخبراء من مختلف أنحاء العالم في حدث يعد من أبرز المنصات الدولية في قطاع المياه.

ومثّلت الجمعية في المنتدى المستشارة الفنية، رئيسة لجنة الاستدامة، المهندسة هبة عباس، التي تولت إدارة جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان «مقاولو EPC في بناء مشاريع البنية التحتية المائية بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP)». وتناولت الجلسة أبعاد الشراكات المائية من منظور استراتيجي، حيث استعرضت العلاقة بين السياسات والحوكمة والتنفيذ، ودور المقاولين في تحويل الرؤية إلى مشاريع واقعية تسهم في تحقيق الأمن المائي والاستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي.

من جهته، عبّر رئيس جمعية المياه الكويتية، د. صالح المزيني، عن اعتزازه بمشاركة الجمعية في المنتدى، مؤكداً أن التعاون الخليجي في قضايا المياه يمثّل ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة المائية والاقتصادية في المنطقة.  

وأكدت عباس، في تصريحها على هامش المنتدى، أن «الشراكات الذكية هي الجسر بين الرؤية والتنفيذ في مستقبل الأمن المائي، وأن العالم اليوم بحاجة إلى دبلوماسية مائية جديدة تتجاوز الحدود الجغرافية نحو مصير مشترك يحمي الموارد ويصون الحياة». 

وأضافت أن «المنتدى يجسّد التميز السعودي في الجمع بين الحوكمة والابتكار والاستدامة، ويؤكد الدور القيادي للمملكة في بناء نموذج عالمي للشراكات المائية المستدامة»، مشيرة إلى أن «التكامل الخليجي والدولي في هذا القطاع لم يعُد خياراً، بل ضرورة لضمان أمن الموارد وعدالتها بين الأجيال».