اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٥ نيسان ٢٠٢٤
حصل العالم الفرنسي الكندي ميشال سادلان على جائزة «أوسكار العلوم» في لوس أنجلس، عن أبحاثه التي أتاحت برمجة خلايا الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.وتسلم المهندس في العلم الوراثي جائزة «بريكثرو»، خلال حفلة زاخرة بالنجوم أمس الأول جمعت أسماء كبيرة في مجال التكنولوجيا بينهم إيلون ماسك وبيل غيتس، وعدداً كبيراً من المشاهير، منهم جيسيكا تشاستين وروبرت داوني جونيور وبرادلي كوبر.وأتاح عمل سادلان تطوير شكل جديد من العلاج يسمى CAR-T، يتمتع بفعالية كبيرة ضد بعض أنواع سرطان الدم. وقال سادلان لوكالة الصحافة الفرنسية أمس على السجادة الحمراء في متحف الأوسكار إن «هذه الجائزة تقدير استثنائي».وأُطلقت جائزة «بريكثرو» من جانب مستثمرين في سيليكون فالي أوائل العقد الفائت لمكافأة الإنجازات في مجال البحوث الأساسية، وتوصف من جانب القائمين عليها بأنها «أوسكار العلوم»، كما أن المكافأة المالية المرتبطة بها أعلى من تلك الممنوحة للفائزين بجوائز نوبل.وسيتقاسم سادلان 3 ملايين دولار مع الأميركي كارل جون، عالم المناعة الذي تشارك معه البحوث في الموضوع نفسه.
حصل العالم الفرنسي الكندي ميشال سادلان على جائزة «أوسكار العلوم» في لوس أنجلس، عن أبحاثه التي أتاحت برمجة خلايا الجهاز المناعي لمحاربة السرطان.
وتسلم المهندس في العلم الوراثي جائزة «بريكثرو»، خلال حفلة زاخرة بالنجوم أمس الأول جمعت أسماء كبيرة في مجال التكنولوجيا بينهم إيلون ماسك وبيل غيتس، وعدداً كبيراً من المشاهير، منهم جيسيكا تشاستين وروبرت داوني جونيور وبرادلي كوبر.
وأتاح عمل سادلان تطوير شكل جديد من العلاج يسمى CAR-T، يتمتع بفعالية كبيرة ضد بعض أنواع سرطان الدم.
وقال سادلان لوكالة الصحافة الفرنسية أمس على السجادة الحمراء في متحف الأوسكار إن «هذه الجائزة تقدير استثنائي».
وأُطلقت جائزة «بريكثرو» من جانب مستثمرين في سيليكون فالي أوائل العقد الفائت لمكافأة الإنجازات في مجال البحوث الأساسية، وتوصف من جانب القائمين عليها بأنها «أوسكار العلوم»، كما أن المكافأة المالية المرتبطة بها أعلى من تلك الممنوحة للفائزين بجوائز نوبل.
وسيتقاسم سادلان 3 ملايين دولار مع الأميركي كارل جون، عالم المناعة الذي تشارك معه البحوث في الموضوع نفسه.
وبشكل ملموس، أتاحت بحوث سادلان إعادة برمجة الخلايا الليمفوية التائية وراثياً، والتي تؤدي دوراً كبيراً في جهاز المناعة.
وتكتسب هذه الأخيرة بذلك مستقبِلات قادرة على التعرف على الخلايا السرطانية ومكافحتها، فيما يسمح الجسم عادة بتكاثرها لأنه لا يدرك ضررها.
وترسل هذه المستقبِلات، التي يسميها مستقبلات المستضد الخيميري (CAR بالإنكليزية)، أيضاً أمراً للخلايا التائية بالتكاثر، بحيث يكون لديها عدد أكبر من العناصر المقاتلة للأمراض.
هذه الطريقة في علاج السرطان كانت في البداية «خيالاً علمياً»، حسبما يقول سادلان، لكن اليوم، يبدي الباحث ارتياحه لرؤية صناعة كاملة قد تطورت لإنتاج هذه «الأدوية الحية».
وأثبت العلاج فعاليته ضد الأورام اللمفوية، وبعض أنواع سرطان الدم، وحتى ضد المايلوما، وهو سرطان دم خطر ومعقد.
لكن سادلان يأمل أن يتيح البحث «تطبيق هذا العلاج على أنواع أخرى من السرطان».