اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن الفنان عادل الترتير، أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي الشعبي صاحب «صندوق العجب»، تُوفي الخميس الماضي عن 77 عاماً.ونعت الوزارة الترتير، في بيان، قائلة: «المسرح الفلسطيني خسر قامة وطنية وإبداعية كبيرة، إذ سيظل إرثه الإبداعي حياً في وجدان الأجيال. رسالته ستبقى منارة لكل المسرحيين والفنانين وحماة التراث».ووصفته بأنه «كان من المؤسسين الأوائل للحركة المسرحية الشعبية الفلسطينية»، مشيرة إلى أنه أسس في سبعينيات القرن الماضي فرقة «صندوق العجب» التي جابت المدن والقرى والمخيمات «حاملة رسالة الفن الشعبي والوعي الجمعي». وُلد الترتير في قرية رافات بين القدس ورام الله، وقدَّم العديد من الأعمال المسرحية، كما شارك في تأسيس عدد من الفرق المسرحية.
قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن الفنان عادل الترتير، أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي الشعبي صاحب «صندوق العجب»، تُوفي الخميس الماضي عن 77 عاماً.
ونعت الوزارة الترتير، في بيان، قائلة: «المسرح الفلسطيني خسر قامة وطنية وإبداعية كبيرة، إذ سيظل إرثه الإبداعي حياً في وجدان الأجيال. رسالته ستبقى منارة لكل المسرحيين والفنانين وحماة التراث».
ووصفته بأنه «كان من المؤسسين الأوائل للحركة المسرحية الشعبية الفلسطينية»، مشيرة إلى أنه أسس في سبعينيات القرن الماضي فرقة «صندوق العجب» التي جابت المدن والقرى والمخيمات «حاملة رسالة الفن الشعبي والوعي الجمعي».
وُلد الترتير في قرية رافات بين القدس ورام الله، وقدَّم العديد من الأعمال المسرحية، كما شارك في تأسيس عدد من الفرق المسرحية.
رحيل الترتير أثار حالة من الحزن لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتابعين لنشاطه، كما نعته مؤسسات ثقافية وفنية.
وقال مسرح الحرية بمدينة جنين إن الراحل «صنع جيلاً كاملاً من المتفرجين والمبدعين الذين آمنوا بأن المسرح وطن آخر لا يُحتل».
وأضاف، في بيان: «مع هذا الرحيل، نفتقد أحد أجمل رواة الحكاية الفلسطينية، وأكثرهم إخلاصاً للمسرح الشعبي، للفلاحين، للمقهورين، وللأمل».
وذكر مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله، أن الترتير «كرَّس حياته، مؤمناً بالثقافة والمسرح، كبوصلة للتحرر، وكعنوان للأمل»، مؤكداً أن «المسرح بالنسبة للترتير كان مشروع حياة، وأفقاً للحرية، ومستقبلاً يليق بأطفال فلسطين».