اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
يحتفل اليوم بنك الخليج بمرور 65 عاماً على تأسيسه، إذ تأسس بنك الخليج في 29 أكتوبر 1960، فيما صدر المرسوم الأميري رقم (44) الذي اعترف ببنك الخليج كشركة مساهمة كويتية في 27 نوفمبر من العام نفسه. وقد أسس البنك مجموعة من اثني عشر تاجراً.بمجرد تأسيس بنك الخليج، بدأ عملياته التجارية في شقة مستأجرة في شارع فهد السالم في مدينة الكويت تضم 50 موظفاً ورأس مال 24 مليون روبية، أي ما يعادل 1.8 مليون دينار كويتي (6 ملايين دولار أمريكي).وبمرور السنوات والعقود أصبح بنك الخليج واحداً من أكبر المؤسسات المالية في الكويت والمنطقة، بإجمالي موجودات 7.3 مليار دينار كما في نهاية يونيو 2025، حيث يقدم سلسلة واسعة من الخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية للشركات، بالإضافة الى خدمات الخزينة والخدمات المالية الأخرى، من خلال شبكة كبيرة تضم أكثر من 50 فرعاً وأكثر من 300 جهاز صرف آلي. ويحرص البنك على التوسع المدروس، مع مواكبة أحدث التقنيات المصرفية، وتقديم تجربة عملاء متميزة تجمع بين الرقمنة وترسيخ معايير الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.جدارة ائتمانية وتصنيفات مرموقة
يحتفل اليوم بنك الخليج بمرور 65 عاماً على تأسيسه، إذ تأسس بنك الخليج في 29 أكتوبر 1960، فيما صدر المرسوم الأميري رقم (44) الذي اعترف ببنك الخليج كشركة مساهمة كويتية في 27 نوفمبر من العام نفسه. وقد أسس البنك مجموعة من اثني عشر تاجراً.
بمجرد تأسيس بنك الخليج، بدأ عملياته التجارية في شقة مستأجرة في شارع فهد السالم في مدينة الكويت تضم 50 موظفاً ورأس مال 24 مليون روبية، أي ما يعادل 1.8 مليون دينار كويتي (6 ملايين دولار أمريكي).
وبمرور السنوات والعقود أصبح بنك الخليج واحداً من أكبر المؤسسات المالية في الكويت والمنطقة، بإجمالي موجودات 7.3 مليار دينار كما في نهاية يونيو 2025، حيث يقدم سلسلة واسعة من الخدمات المصرفية الشخصية والخدمات المصرفية للشركات، بالإضافة الى خدمات الخزينة والخدمات المالية الأخرى، من خلال شبكة كبيرة تضم أكثر من 50 فرعاً وأكثر من 300 جهاز صرف آلي.
ويحرص البنك على التوسع المدروس، مع مواكبة أحدث التقنيات المصرفية، وتقديم تجربة عملاء متميزة تجمع بين الرقمنة وترسيخ معايير الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.
جدارة ائتمانية وتصنيفات مرموقة
ولا يزال بنك الخليج يحظى بتقدير دولي من حيث جدارته الائتمانية وقوته المالية من قبل وكالات التصنيف الائتماني الدولية، لرسملته السليمة وتحسين ربحيته وجودة أصوله. حيث حصل بنك الخليج على تصنيف الودائع على المدى الطويل «A3» ونظرة مستقبلية «مستقرة» من وكالة موديز، وقامت وكالة فيتش بتصنيف المصدر علي المدى الطويل عند «A» مع نظرة مستقبلية «مستقرة». وعلاوة على ذلك، تم تثبيت تصنيف العملة الأجنبية طويل الأجل عند «A+» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» من وكالة كابيتال إنتليجنس.
وتعكس هذه التصنيفات الأداء المالي القوي لبنك الخليج وإدارته الحصيفة وقدرته على التقدم بثبات ونجاح في القطاع المصرفي على الصعيدين المحلي والعالمي.
جوائز عالمية وترتيب إقليمي متميز
تقديراً لدوره الرائد في الكويت والمنطقة، يوصل بنك الخليج حصد الجوائز العالمية والإقليمية على كافة المستويات، كما جاء بنك الخليج ضمن قائمة «فوربس لأكبر 100 شركة مدرجة في الشرق الأوسط لعام 2025، ليحتل المركز 81 على مستوى المنطقة، ومن جهتها اختارته مجلة» ذي بانكر ' ضمن أفضل 100 بنك عربي لعام 2024.
المقر الرئيسي: معمار استثنائي من قلب التاريخ
وبعد أن حصل بنك الخليج علي الموافقات لبناء مقره عام 1961، تم تعيين المصمم المعماري جان روبرت ديلب، الحاصل على جائزة روما الثانية في عام 1957، لتصميم مبنى بنك الخليج، ذو الأدوار التسعة والسردابين.
وقد اعتمد تصميمه على العناصر الخرسانية المصبوغة مسبقاً لتكوين واجهة المبنى وتقليل تعرض المكاتب لأشعة الشمس، وعلى المساحات المفتوحة تحت المبنى، مع الأعمدة مميزة الشكل، ويستغل التصميم مساحة البناء المستطيلة، مع تخصيص مساحة في الوسط ذات سقف عالي يمتد لثلاثة أدوار، يتم استخدامها كصالة رئيسية لاستقبال العملاء. واليوم، يعتبر مبنى بنك الخليج بتصميمه الفريد أحد معالم مدينة الكويت.
لا يزال المبنى، حتى اليوم، واحداً من أبرز المعالم المعمارية في قلب مدينة الكويت، ويمثل رمزاً لتاريخ البنك وعراقته، حيث جرى تطويره مؤخراً للحفاظ على قيمته التاريخية، في إطار خطة لتحويله إلى مبنى أخضر.
جزء من تاريخ الكويت ونهضتها
ومنذ تأسيسه كان بنك الخليج جزءاً من النهضة العمرانية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها الكويت كونه جزء لا يتجزأ من تاريخ الكويت وحاضرها ومستقبلها، حيث ساهم في تمويل الكثير من المشروعات التنموية الكبرى منفرداً أو من خلال تحالفات مصرفية، سواء بشكل مباشر عبر تمويل مشاريع كبرى في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والإسكان، أو بشكل غير مباشر من خلال دعم الشركات الوطنية المنفذة لها.
وتاريخيا قام البنك بتمويل عدد كبير من المشروعات التنموية الكبرى في البلاد، ويواصل القيام بدور فاعل في دعم رؤية الكويت من خلال تمويل مشاريع كبرى عدة في كافة القطاعات كالقطاع الترفيهي والثقافي، والقطاع الصحي، والقطاع النفطي وقطاعي السكني والبنية التحتية وغيرها من القطاعات المهمة والتي تعتبر أحد ركائز خطة التنمية.
ومن بين المشاريع التي كان بنك الخليج رائداً في تمويلها، مشروع جسر جابر الأحمد الذي يربط الكويت بمدينة الصبية، ومدينة صباح الأحمد السكنية، إلى جانب مشاريع إنشائية مثل مركز جابر الأحمد الثقافي (دار الأوبرا)، ومركز عبد الله السالم الثقافي، ومشروع توسعة مستشفى الفروانية، وعدد من كليات مدينة صباح السالم الجامعية في الشدادية. كما لعب بنك الخليج دوراً فعالاً في تمويل المشاريع النفطية مثل مشروع الوقود البيئي التابع لشركة البترول الوطنية الكويتية، وجزء من مصفاة الزور وغيرهم من المشاريع.
الأقرب إلى المجتمع
نجح بنك الخليج خلال مسيرته في تحقيق الكثير من الإنجازات، جعلته الأقرب إلى المجتمع، ومن الأكثر تنوعاً في تنظيم البرامج والفعاليات المنتقاة، التي تلبي طموحات الجمهور والعملاء، إذ يحرص على التواجد معهم وبينهم في مختلف المناسبات، سواء بشكل مباشر أو عبر قنوات التواصل الاجتماعي المتنوعة للبنك، من خلال مبادرات يتم اختيارها وتحديدها بعناية فائقة تعود بالنفع على المجتمع.
ومنذ عام 1998 كان مليونيـر منــذ العام 1998. واحتفالاً بمرور 25 عاماً على انطلاقته، إذ تم زيادة قيمة جائزته لترتفع من مليون دولار عن إطلاقها لتبلغ الجائزة الكبرى لسحوبات الدانة مليوني دينار مؤخراً، وتصبح أكبر جائزة على مستوى العالم بحسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية. في حين تصل قيمة الجائزة نصف السنوية مليون دينار، بالإضافة إلى سحبين ربع السنوية بقيمة 100,000 د.ك على 100 فائز بواقع 1,000 د.ك لكل منهم، و10 فائزين في السحوبات الشهرية بقيمة 1,000 د.ك. لكل منهم.
سحوبات مليونير الدانة ظلت عل مدى عقود توفر العديد من الفرص للفوز بجوائز نقدية قيّمة على مدار العام، وهي هدية تحمل الأمل والفرح لكل العملاء وتجعل الطموح مع بنك الخليج دوم أعلى وأكبر.
ماراثون بنك الخليج
أما مارثون بنك الخليج 642 هو الماراثون الدولي الوحيد المعتمد في الكويت، فقد شهد تنظيم عشرة نسخ منذ إطلاقة، مما يجعله حدثًا رياضيًا بارزًا لعشاق الرياضة والعدائين من داخل الكويت وخارجها. وهو أكثر من مجرد سباق، بل تجربة مجتمعية وثقافية تُرحب بالجميع. من الأطفال إلى الكبار، من المبتدئين إلى المحترفين، وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة، يجسد الماراثون قيم الشمولية في كل خطوة، حيث يتجاوز عدد المشاركين فيه سنوياً أكثر من 10 آلاف مشارك.
بين أكبر 10 علامات تجارية في الكويت
صنف بنك الخليج ضمن قائمة أقوى عشر علامات تجارية في الكويت والرابع بين البنوك المحلية، حيث بلغت قيمة العلامة التجارية للبنك نحو 244 مليون دولار، وذلك وفقاً لأحدث تصنيف صادر عن شركة Brand Finance العالمية، المتخصصة في تقييم العلامات التجارية، مما يعكس مسيرة البنك المستمرة في النمو، ومرونته في السوق، وتركيزه الاستراتيجي على الابتكار، وثقة العملاء، والاستدامة. ويؤكد هذا التقييم قوة علامة بنك الخليج، العلامة المبنية على الموثوقية والتقدم ونهج «العميل أولاً».
تمكين المرأة والشباب
منذ تأسيسه، يولي بنك الخليج أهمية خاصة لتمكين المرأة والشباب في المجتمع، حيث بلغت نسبة النساء نحو 42 % إلى إجمالي موظفي البنك، فيما تتجاوز نسبة الشباب 58 ٪ من إجمالي الموظفين، مما يعكس الجهود الدؤوبة لسد الفجوة بين الجنسين وتوفير بيئة عمل تتسم بالعدالة والتنوع والشمول.
نحو مستقبل واعد
بين ماضٍ عريق، وحاضر قوي، ومستقبل واعد، يواصل بنك الخليج مسيرته بثقة نحو المزيد من الإنجازات، واضعًا نُصب عينيه تحقيق تطلعات عملائه، وتعزيز دوره في التنمية المستدامة، وتأكيد مكانته كأحد أكثر البنوك ديناميكية وتطوراً في الكويت والمنطقة.


































