أعلنت حركة «حماس»، اليوم الجمعة، أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة.وأكدت الحركة، في بيان صحافي، اليوم، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد اتسم بالإيجابية.وأشارت حماس إلى استعدادها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة. ويأتي هذا الإعلان في وقت تتكثف فيه المساعي الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال الدائر في القطاع، في ظل استمرار سقوط الضحايا وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

أعلنت حركة «حماس»، اليوم الجمعة، أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة.

وأكدت الحركة، في بيان صحافي، اليوم، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد اتسم بالإيجابية.

وأشارت حماس إلى استعدادها بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة.

ويأتي هذا الإعلان في وقت تتكثف فيه المساعي الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق ينهي القتال الدائر في القطاع، في ظل استمرار سقوط الضحايا وتفاقم الأوضاع الإنسانية.

وفي التفاصيل، ذكرت مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن رد حماس يتوافق إلى حد كبير مع النسخة المعدلة من خطة الوساطة القطرية والمصرية المعروفة بـ«خطة ويتكوف المعدلة»، مع بعض التعديلات الطفيفة التي لم تغير جوهر المقترح.

وأوضحت المصادر أن حماس شددت على ضرورة إيصال مساعدات إنسانية كافية لضمان استمرار عمل المخابز والمستشفيات والخدمات الأساسية عبر منظمات محايدة وذات اعتراف دولي، مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

وعن انسحاب القوات الإسرائيلية، أبدت الحركة مرونة لمناقشة تعديلات فنية على خطوط الانسحاب إلى ما قبل 2 مارس الماضي، مع ضرورة توضيح التفاصيل في مفاوضات غير مباشرة.

أما مدة التفاوض، فأشارت المصادر إلى أن حماس لا تشترط مدة محددة، بل ترى أن المحادثات يجب أن تستمر حتى التوصل إلى اتفاق شامل.

ولم يصدر تعليق رسمي بعد من الوسطاء أو الجانب الإسرائيلي، فيما تستمر الجهود الدولية لدفع عملية التهدئة.