قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إن ما رافق مشروع إنجاز محطة الدار البيضاء للتحلية يبقى مجرد اتهامات موجهة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش.

وأضاف 'مزور' متحدثا في برنامج حواري على قناة خاصة، أن الاتهامات هذه تحتاج أدلة لإثباتها، وإن 'حصل تورط رئيس الحكومة في تنازع المصالح فحزب الاستقلال آنذاك يمكنه أن ينظر في موقف ما بخصوص الموضوع'، على حد تعبيره.

ونفى المتحدث حصول أي تضارب للمصالح قانونيا، لكون عزيز أخنوش لا يدبر الشركة نائلة الصفقة، كما أن الخبراء يضيف الوزير، 'لم يقولوا شيئا بشأن الظروف التي مرت بها مسطرة الصفقة'، ولم يسجل بحسب قوله أي نوع من الامتيازات في هذا الاتجاه.

وكانت صفقة إنجاز محطة التحلية قد جرت الكثير من الانتقادات على رئيس الحكومة، منذ الجلسة المخصصة لمساءلته حول السياسة العامة ليوم الاثنين 16 دجنبر الماضي، لا سيما من حزب العدالة والتنمية ومجموعته النيابية.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية