لا يزال مجلس المستشارين بقيادة رئيسه الجديد محمد ولد الرشيد المنتخب قبل أقل من أسبوع يسارع الوقت من أجل إخرج تشكيلة مكتبه إلى حيز الوجود بعدما تعذر عنه ذلك بداية الأسبوع الجاري.

وتتضح ملامح التشكيل الذي تعطل في الجلسة العمومية المنعقدة بالمجلس، في ظل تأخر الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية في تقديم لائحته لأسباب أملتها خلافات داخلية في طليعتها الإسم المقدم لرئاسة لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان.

وفقد الفريق الاستراكي منصب الخليفة الخامس للرئيس عبد السلام بلقشور، بينما ينتظر أن يحصل على مناصب محاسب المجلس الثلاثة، إلى جانب مستشار من الاتحاد العام لمقاولات المغرب والأصالة والمعاصرة.

وبحسب المعطيات التي يتوفر عليها الموقع، فالوزير السابق لحسن حداد عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية مرشح لتعويض زميلة فؤاد القادري في منصب محاسب المجلس.

وكان مجلس المستشارين أجل جلسته العمومية الأولى برسم السنة التشريعية الجديدة، والتي كانت مرتقبة أول امس الثلاثاء بسبب تعثر تشكيل هياكله.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية