اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
بعد إجرائه تغييرات جذرية بوزارة الدفاع (البنتاغون) شملت تغيير اسمها إلى «وزارة الحرب» وإقالة رئيس الأركان وقائد القوات البحرية، ترأس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، اجتماعاً استثنائياً غير مسبوق لكبار قادة الجيش والبحرية المنتشرين في أنحاء العالم، والذين استدعاهم وزير الدفاع بيت هيغسيث إلى إحدى قواعد مشاة البحرية بولاية فرجينيا دون إبداء تفسير الأسبوع الماضي.وحوّل ترامب لقاءه المباشر مع كبار جنرالات وأدميرالات الجيش في جامعة مشاة البحرية في كوانتيكو إلى منصة لاستعراض القوة وتهديد الخصوم بالداخل والخارج والتحذير من حرب وكذلك، لإبراز إنجازاته الشخصية والمطالبة مجدداً بجائزة نوبل للسلام.وقال ترامب، في خطابه الطويل، «لقد أعدت بناء قدراتنا النووية وسنقوم بتحديثها، ونأمل فقط ألا نضطر إلى استخدامها أبداً»، مشيراً إلى أنه يشعر بـ«تهديد متزايد» من قبل روسيا، لذلك أرسل غواصة نووية من «أشد الأسلحة فتكاً على الإطلاق» لردع هذا التهديد. وأضاف: «في بعض الأحيان يتعين خوض الحرب، لكننا لا نريد أن تكون هناك حروب. وشدد على أن إدارته أعادت بناء الجيش الأميركي ليصبح «الأقوى في العالم».وأعلن عن خطط لتخصيص تريليون دولار عام 2026 لتعزيز المؤسسة العسكرية، وإنتاج مقاتلة من الجيل السادس «الأعظم في التاريخ»، إضافة إلى إدخال 19 سفينة جديدة إلى الأسطول البحري، والتفوق على روسيا والصين بنسبة 180 في المئة في مجال الأسلحة الفضائية.وتابع ترامب: «يعكس اسم وزارة الحرب أكثر بكثير من مجرد تغيير في الاسم، إنه في الواقع تأكيد تاريخي على هدفنا وهويتنا وفخرنا، وهذا هو ما يجعلنا نختار كلمة حرب».وفي رسائل مباشرة للخصوم، قال: «يجب أن نكون أقوياء لدرجة ألا يجرؤ أي عدو على تهديدنا»، مشيرا إلى نجاح قاذفات «بي-2» في ضرب أهداف داخل إيران.
بعد إجرائه تغييرات جذرية بوزارة الدفاع (البنتاغون) شملت تغيير اسمها إلى «وزارة الحرب» وإقالة رئيس الأركان وقائد القوات البحرية، ترأس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، اجتماعاً استثنائياً غير مسبوق لكبار قادة الجيش والبحرية المنتشرين في أنحاء العالم، والذين استدعاهم وزير الدفاع بيت هيغسيث إلى إحدى قواعد مشاة البحرية بولاية فرجينيا دون إبداء تفسير الأسبوع الماضي.
وحوّل ترامب لقاءه المباشر مع كبار جنرالات وأدميرالات الجيش في جامعة مشاة البحرية في كوانتيكو إلى منصة لاستعراض القوة وتهديد الخصوم بالداخل والخارج والتحذير من حرب وكذلك، لإبراز إنجازاته الشخصية والمطالبة مجدداً بجائزة نوبل للسلام.
وقال ترامب، في خطابه الطويل، «لقد أعدت بناء قدراتنا النووية وسنقوم بتحديثها، ونأمل فقط ألا نضطر إلى استخدامها أبداً»، مشيراً إلى أنه يشعر بـ«تهديد متزايد» من قبل روسيا، لذلك أرسل غواصة نووية من «أشد الأسلحة فتكاً على الإطلاق» لردع هذا التهديد.
وأضاف: «في بعض الأحيان يتعين خوض الحرب، لكننا لا نريد أن تكون هناك حروب. وشدد على أن إدارته أعادت بناء الجيش الأميركي ليصبح «الأقوى في العالم».
وأعلن عن خطط لتخصيص تريليون دولار عام 2026 لتعزيز المؤسسة العسكرية، وإنتاج مقاتلة من الجيل السادس «الأعظم في التاريخ»، إضافة إلى إدخال 19 سفينة جديدة إلى الأسطول البحري، والتفوق على روسيا والصين بنسبة 180 في المئة في مجال الأسلحة الفضائية.
وتابع ترامب: «يعكس اسم وزارة الحرب أكثر بكثير من مجرد تغيير في الاسم، إنه في الواقع تأكيد تاريخي على هدفنا وهويتنا وفخرنا، وهذا هو ما يجعلنا نختار كلمة حرب».
وفي رسائل مباشرة للخصوم، قال: «يجب أن نكون أقوياء لدرجة ألا يجرؤ أي عدو على تهديدنا»، مشيرا إلى نجاح قاذفات «بي-2» في ضرب أهداف داخل إيران.
كما استعرض الرئيس الأميركي إنجازاته الدولية، قائلاً إنه أنهى 9 حروب كبرى منذ بدء ولايته، من بينها الحرب بين الهند وباكستان، وأخرى بين أرمينيا وأذربيجان، وأعلن عزمه جمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي لإنهاء حربهما. وأضاف: «نجحت خلال الأشهر التسعة الماضية في تسوية حروب عدة، وإذا نجحت خطتي في غزة فسيكون ذلك بمثابة إنهاء حروب أخرى».
وفي إشارة للمهاجرين، حذر ترامب من أن الولايات المتحدة تشهد «حربا من الداخل». كذلك، هاجم الرئيس الأميركي بشدة ما وصفه بالصحافة «الخبيثة» ومعارضيه الديموقراطيين.
من جانبه، أكد هيغسِيث، الذي طغى حضور ترامب عليه، أن «السلام يبدأ من الاستعداد للحرب»، مشدداً على ضرورة معالجة سنوات من التدهور داخل الجيش.
وشدد هيغسِيث على أن القادة العسكريين يجب أن «يفعلوا الشيء المشرف ويستقيلوا» إذا لم يرق لهم نهج الإدارة تجاه القوات المسلحة.
وقال لقادته: «الحروب مكلفة بالدماء والموارد، وعلى الولايات المتحدة أن تضمن امتلاك جيش قادر على الانتصار في أي حرب تُفرض عليها».
وفي أكبر رحيل جماعي لموظفين أميركيين خلال عام واحد منذ 8 عقود، يغادر أكثر من 150 ألف موظف الحكومة الاتحادية هذا الأسبوع بعد قبولهم تلقي حوافز مالية مقابل إقالتهم، مما يؤدي إلى ما تحذر نقابات وخبراء من أنها ستكون خسارة فادحة للخبرة المؤسسية.
وبدأت الاستقالات الرسمية أمس للموظفين الذين اختاروا برنامج تأجيل الخروج الذي أبقاهم على كشف الرواتب حتى سبتمبر. وتمثل الإقالة حجر الزاوية في حملة الرئيس دونالد ترامب لتقليص قوام القوة العاملة الاتحادية، إذ تجمع بين الحوافز المالية والتهديد بالفصل لمن رفضوا العرض.