مسقط – الخليج أونلاين

تهدف عُمانإلى تعزيز إسهاماتها بنسبة 30% من إنتاج الطاقة بحلول عام 2030.

ارتفعت نسبة إسهام الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء بسلطنة عُمان إلى 11.5% حتى نهاية مايو 2025، ضمن جهود السلطنة لتحقيق مستهدف الاستراتيجية الوطنية لرفع حصة الطاقة المتجددة إلى 30% بحلول عام 2030، وصولاً إلى 60% في عام 2040.

وأوضحت المديرية العامة للطاقة المتجددة والهيدروجين بوزارة الطاقة والمعادن العُمانية أن السنوات الماضية شهدت نمواً متسارعاً في مشاريع الطاقة النظيفة.

ووفق وكالة الأنباء العُمانية، جرى تشغيل عدد من المحطات الرئيسية، منها: محطة 'ظفار1' لطاقة الرياح، ومحطة 'عبري 2' للطاقة الشمسية، ومحطتا 'منح 1' و'منح 2' للطاقة الشمسية، مؤكدة أن هذه المشاريع تعزز خطط تحول الطاقة وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية.

وكشفت المديرية أن العام الجاري سيشهد إسناد عقود تنفيذ مشروعات جديدة، من أبرزها محطة 'عبري 3' للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميغاوات، ومحطة 'جعلان بني بوعلي' لطاقة الرياح بقدرة 100 ميغاوات، ومحطة 'ظفار 2' لطاقة الرياح بقدرة 120 ميغاوات.

كما أشارت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إطلاق مشروعات أخرى، منها مشروع 'سدح' لطاقة الرياح بقدرة 90 ميغاوات، ومشروعا 'محوت 1' و'محوت 2' بطاقة تتراوح بين 300 و400 ميغاوات لكل مشروع.

كما سيتم إطلاق مشروع 'الكامل' للطاقة الشمسية بقدرة 280 ميغاوات، ومشروع جديد للطاقة الشمسية بقدرة 220 ميغاوات.

وتؤكد سلطنة عُمان أن مشروعات الطاقة المتجددة تُسهم في دعم خطط التنويع الاقتصادي وتعزيز الطاقة المستدامة التي تتبناها السلطنة من خلال تنويع مصادرها والحفاظ على البيئة والحدّ من الانبعاثات الضارة.

كما تسعى للاهتمام بتنمية مشروعات الطاقة المتجدّدة في مختلف ولايات ومحافظات سلطنة عُمان وتعزيز إسهاماتها بنسبة 30% من إنتاج الطاقة بحلول عام 2030.

وتنفّذ السلطنة عديداً من مشروعات الطاقة المتجددة، خصوصاً في طاقة الرياح والشمس؛ للاستفادة من أشعة الشمس والرياح التي تتعرض لها البلاد.