فيصل مطر

في حين واصلت جهات الدولة التنسيق المشترك وتفعيل خطط الطوارئ، جددت التأكيد على أن الوضع في البلاد مطمئن، وجميع السلع والمستلزمات كافية ومؤمَّنة بصورة جيدة.

وأكدت وزارة الشؤون الاجتماعية جهوزيتها لمواجهة أي طارئ عبر التنسيق الأمني والمؤسسي المتكامل مع وزارة الداخلية والادارة العامة للدفاع المدني، إلى جانب الفرق التطوعية، لضمان الجهوزية الميدانية.

وشددت الوزارة في بيان صحافي على أنها وضعت خططاً بديلة للتوزيع تشمل وسائل لوجستية احتياطية لتأمين توصيل المواد الأساسية والإمدادات الطبية إلى دور الرعاية الاجتماعية والمراكز ذات الأولوية، وذلك ضمن إطار الاستعدادات لحالات الطوارئ.

وأشارت إلى تفعيل خطط الطوارئ بهدف ضمان التدخل السريع واستمرار توزيع السلع والخدمات الأساسية بالتنسيق مع الجمعيات التعاونية وقطاع دور الرعاية، مؤكدة في الوقت ذاته رفع جهوزية دور الرعاية لتوفير المستلزمات الضرورية لكبار السن وأبناء الحضانة العائلية وذوي الإعاقة.

وأعلنت الوزارة تأمين مخزون استراتيجي من الغذاء والماء بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما يعزز استدامة الأمن الغذائي في البلاد، إلى جانب ضمان جهوزية المستودعات لتلبية احتياجات السوق وفق معايير الامن الغذائي.

وأكدت استمرار مراقبة الأسعار ومنع أي ممارسات احتكارية قد تؤثر في استقرار السوق، بالتعاون مع فرق التفتيش التعاوني في الجمعيات.

كما بينت الوزارة سعيها إلى رفع كفاءة فرق العمل التعاوني والإداري من خلال تكثيف التدريب على إدارة الأزمات وتشكيل فرق طوارئ مشتركة، لمتابعة واتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري.

وفي جانب البنية التحتية، أكدت جهوزية فرق الأمن والسلامة التابعة للوزارة لمتابعة أوضاع المنشآت المختلفة وضمان التدخل السريع في الحالات الحرجة.