اخبار السودان
موقع كل يوم -نبض السودان
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
متابعات- نبض السودان
يواجه نادي الهلال السوداني تحديات مصيرية قبل دخوله معركة ديربي السودان الحاسمة أمام غريمه التقليدي المريخ، والمقررة يوم الثلاثاء 22 يوليو على أرضية ملعب مدينة الدامر، في إطار الجولة السابعة والختامية من منافسات الدوري.
ورغم تحقيقه فوزًا كاسحًا بخماسية على حساب المريخ الأبيض في الجولة السادسة، إلا أن موقف الهلال لا يزال معقدًا، إذ لا خيار أمامه سوى الفوز إذا ما أراد الحفاظ على حظوظه في حصد اللقب أو حتى تأمين مشاركته القارية.
خطر فقدان المركز الثالث يهدد الهلال
وبينما يحتفظ الهلال بحظوظه في المنافسة، فإن خطرًا كبيرًا يهدده من الخلف، إذ قد يفقد المركز الثالث المؤهل للبطولات القارية في حال خسر مباراة الديربي، وفاز نادي الأهلي مدني على فريق الزمالة في الجولة الأخيرة، حيث يتساوى الفريقان حاليًا بـ11 نقطة مع تفوق الأهلي مدني بفارق الأهداف.
ويمثل هذا السيناريو كابوسًا للنادي الأزرق وجماهيره، خاصة وأن الفريق كان قد تعثر سابقًا في ثلاث مباريات متتالية، وفقد على إثرها 8 نقاط غالية، ما عقد مهمته في البطولة.
الهلال يعود بانتفاضة ولكن التحديات مستمرة
استعاد الهلال شيئًا من توازنه في الجولة الماضية بعد أن تألق رفاق القائد محمد عبد الرحمن في مواجهة المريخ الأبيض وحققوا فوزًا كبيرًا بخمسة أهداف، ليُنعشوا آمال الفريق مؤقتًا ويعيدوا إشعال فتيل الديربي المصيري.
لكن الحسابات المعقدة تجعل مباراة الديربي أكثر من مجرد مواجهة تقليدية بين غريمين؛ فهي معركة بقاء ومصير تحدد ليس فقط مسار الدوري، بل المشاركة القارية للموسم المقبل.
خطر خسارة الكونفدرالية
ورغم أن الفريق يطمح للفوز بالمباراة لضمان مركزه في الوصافة، فإن خسارته قد تعني كذلك توديع بطولة الكونفدرالية، إذ يتساوى مع الأهلي مدني في النقاط، وفي حال خسارته وفوز الأهلي فإن المركز الثاني سيُحسم بفارق الأهداف بعد تعادلهما في مباراتهما السابقة بالجولة الثالثة.
آخر فرصة.. التتويج بالكأس
وفي حال فشله في انتزاع أحد المراكز المؤهلة عبر الدوري، فلن يكون أمام الهلال سوى خيار صعب: التتويج بلقب الكأس، وذلك عندما يواجه المريخ مجددًا في نهائي كأس السودان المرتقب يوم 26 يوليو بمدينة بورتسودان، أي بعد 96 ساعة فقط من نهاية لقاء الديربي، ما يضع الفريق تحت ضغوط بدنية وفنية هائلة.
المريخ يدخل الديربي بأفضلية مزدوجة
وعلى الجهة الأخرى، يدخل المريخ المباراة بأريحية أكبر، إذ يكفيه التعادل أو الفوز لحسم اللقب لصالحه بعد أن انفرد بصدارة جدول الترتيب برصيد 14 نقطة، متقدمًا بفارق 3 نقاط عن الهلال، وهو ما يمنحه هامشًا مريحًا أمام غريمه الأزرق الذي لا يملك سوى فرصة الانتصار.
الهلال يستعيد مهاجمَيه قبل الديربي
وسط هذه الضغوط، تلقى الهلال دفعة معنوية كبيرة بعودة مهاجمه أحمد سالم مبارك، الذي التحق بالفريق بعد وصوله إلى السودان، إلى جانب انضمام كل من اللاعب التونسي الطيب بن زيتون، والبوروندي جان كلود، مما يعزز الخيارات الهجومية للمدرب خالد بخيت الذي يعمل على حشد عناصره الأساسية للظفر بالديربي.
ويضع أنصار الهلال آمالهم على تألق لاعبيهم وقوة شخصية الفريق في المواجهات الكبرى، للخروج بانتصار يعيد ترتيب الأوراق ويحيي الطموحات قبل موقعة الكأس المرتقبة.