اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نظم المكتب الثقافي المصري في مقره بمنطقة الجابرية ندوة أدبية لمناقشة رواية «الباص» للروائي صالح الغازي، تحت رعاية السفير المصري المعين لدى دولة الكويت محمد أبوالوفا، وقدمها بجانب الغازي كل من أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بجامعة الكويت أ.د. محمد السيد، والناقد والأديب د. أحمد الدوسري، وأدارتها الكاتبة ورئيسة قسم التحرير بمجلة العربي وفاء شهاب.تناولت الندوة قراءة تحليلية في مضمون الرواية وما تطرحه من قضايا إنسانية واجتماعية، كما ناقش المشاركون الأسلوب السردي والرموز التي استخدمها الكاتب في بناء عالمه الأدبي، وقد حضر الندوة جمع من الأدباء والمثقفين.وبهذه المناسبة قالت المشرفة على المكتب الثقافي د. أمينة أبوالمكارم «إننا في المكتب الثقافي المصري نؤمن بأن الثقافة هي المساحة الفكرية التي تساهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب، لطالما كانت مصر عبر تاريخها الممتد منارة للفنون والثقافة لم يقتصر دورها على حدودها فقط بل امتد ليشمل العالم». وبعد تقديمها نبذة عن الكاتب الغازي قالت شهاب «أحاك الغازي مجموعة من المشاعر التي لا تُنسى، فقربت صورة المغترب وتفاصيل مشاعره إلى فكر القارئ والمتلقي. فكان لها خير ناقل بعين راصدة، والرواية أثارت بذلك موضوعاً مغّيباً أو شبه مجهول لدى شريحة من القراء».
نظم المكتب الثقافي المصري في مقره بمنطقة الجابرية ندوة أدبية لمناقشة رواية «الباص» للروائي صالح الغازي، تحت رعاية السفير المصري المعين لدى دولة الكويت محمد أبوالوفا، وقدمها بجانب الغازي كل من أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بجامعة الكويت أ.د. محمد السيد، والناقد والأديب د. أحمد الدوسري، وأدارتها الكاتبة ورئيسة قسم التحرير بمجلة العربي وفاء شهاب.
تناولت الندوة قراءة تحليلية في مضمون الرواية وما تطرحه من قضايا إنسانية واجتماعية، كما ناقش المشاركون الأسلوب السردي والرموز التي استخدمها الكاتب في بناء عالمه الأدبي، وقد حضر الندوة جمع من الأدباء والمثقفين.
وبهذه المناسبة قالت المشرفة على المكتب الثقافي د. أمينة أبوالمكارم «إننا في المكتب الثقافي المصري نؤمن بأن الثقافة هي المساحة الفكرية التي تساهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب، لطالما كانت مصر عبر تاريخها الممتد منارة للفنون والثقافة لم يقتصر دورها على حدودها فقط بل امتد ليشمل العالم».
وبعد تقديمها نبذة عن الكاتب الغازي قالت شهاب «أحاك الغازي مجموعة من المشاعر التي لا تُنسى، فقربت صورة المغترب وتفاصيل مشاعره إلى فكر القارئ والمتلقي. فكان لها خير ناقل بعين راصدة، والرواية أثارت بذلك موضوعاً مغّيباً أو شبه مجهول لدى شريحة من القراء».
من جانبه، قال الغازي إن روايته «الباص» فيها الكثير من الواقعية فهي تحكي عن باص المواصلات في الكويت، وتدخل حياة المغتربين من مختلف الجنسيات وكيف أن المغترب يعيش في مكان بينما هو منشغل بموطنه الأصلي، وتبين ما يعيشونه من دراما الفقد والحنين والطموح والكبت والتعاطف والتجنب والمسالمة والعنف!'، مؤكداً أن العمل يبرز التقارب الحضاري وتفهم الآخر في زمن تغلب فيه التكنولوجيا على العلاقات الشخصية، متمنيا أن يتم ترجمة الرواية وأن توزع بشكل أوسع.
وبدوره قال أ.د السيد إن رواية «الباص» للغازي «واحدة من هذه الروايات التي تحمل بين سطورها أفكارًا إنسانية ووجودية وفلسفية جديرة بالتأمل، ولا يكتفي صالح الغازي بوصف أدق تفاصيل الحياة اليومية، بل هو يستخدم الحواس الخمس بصورة نادراً ما تجدها في رواية أخرى».
وأوضح أن في رواية الباص الفلسفة حاضرة بقوة بين السطور، نجدها في الأسئلة الاستنكارية، وفي المواقف الطريفة، وحتى في القلق الوجودي والعزلة الاختيارية التي يعيشها بطل الرواية.
أما د. الدوسري فقال إنه على حد علمه توجد في الأدب العربي بضعة أعمال روائية اتخذت من وسائل النقل العمومية مكانا وإطارات زمنية لكن لأحداث محددة، لكن رواية الباص للكاتب الغازي اتخذت من الباص حياة يومية لشخوص تقريبا على هامش المجتمع والحياة، معلقا بأن «الرواية فيها السرد المتقن والتقاط التفاصيل الصغيرة من مجتمع الغرباء». وختم كلمته «الرواية من روائع ما ظهر لنا في السنوات الأخيرة لأسباب كثيرة أهمها الحيادية الباردة بين مكونات حياة الغربة... المكان والزمان... شخصية البطل... الشخصيات الهامشية في الرواية».


































