أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كتاباً جديداً، بعنوان «الأدب الشعبي الكويتي.. الفنون البحرية نموذجاً»، من إعداد وتأليف الباحث د. خالد القلاف، ضمن فعاليات احتفالية «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025»، وأيضا في إطار سلسلة إصدارات المجلس الهادفة إلى توثيق التراث الثقافي الكويتي وإبرازه للأجيال القادمة.بهذه المناسبة، قال د. القلاف: «إن هذا الكتاب يأتي ضمن اهتمامي بحفظ التراث الشعبي الكويتي وتوثيقه بوصفه جزءاً أصيلاً من ذاكرة الوطن وهويته، فالأدب الشعبي والفنون البحرية ليسا مجرد سرديات أو أغان متوارثة، بل هما سجل حي يحفظ حكايات الناس وتجاربهم وعلاقتهم بالبحر الذي شكل وجدان الكويتيين عبر أجيال طويلة».وأضاف: «يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، وكذلك رئيسة مكتبة عبدالعزيز حسين فوزية العلي، وكل من أسهم في خروج هذا العمل بالصورة التي تليق بتاريخنا وتراثنا». وتابع: «أتمنى أن يكون هذا الإصدار إضافة تثري المكتبة الكويتية والعربية، ورفداً معرفياً يفتح آفاقاً جديدة للباحثين والمهتمين بالفنون الشعبية في الخليج العربي».المرأة في القصة الشعبية

أصدر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كتاباً جديداً، بعنوان «الأدب الشعبي الكويتي.. الفنون البحرية نموذجاً»، من إعداد وتأليف الباحث د. خالد القلاف، ضمن فعاليات احتفالية «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي 2025»، وأيضا في إطار سلسلة إصدارات المجلس الهادفة إلى توثيق التراث الثقافي الكويتي وإبرازه للأجيال القادمة.

بهذه المناسبة، قال د. القلاف: «إن هذا الكتاب يأتي ضمن اهتمامي بحفظ التراث الشعبي الكويتي وتوثيقه بوصفه جزءاً أصيلاً من ذاكرة الوطن وهويته، فالأدب الشعبي والفنون البحرية ليسا مجرد سرديات أو أغان متوارثة، بل هما سجل حي يحفظ حكايات الناس وتجاربهم وعلاقتهم بالبحر الذي شكل وجدان الكويتيين عبر أجيال طويلة».

وأضاف: «يسعدني أن أتقدم بخالص الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة عائشة المحمود، وكذلك رئيسة مكتبة عبدالعزيز حسين فوزية العلي، وكل من أسهم في خروج هذا العمل بالصورة التي تليق بتاريخنا وتراثنا».

وتابع: «أتمنى أن يكون هذا الإصدار إضافة تثري المكتبة الكويتية والعربية، ورفداً معرفياً يفتح آفاقاً جديدة للباحثين والمهتمين بالفنون الشعبية في الخليج العربي».

المرأة في القصة الشعبية

يتناول الكتاب محاور متعددة تضيء على ثراء الأدب الشعبي الكويتي وصلته الوثيقة بالبيئة البحرية، من بينها: جغرافية وتاريخ الكويت، النشاط الاقتصادي قبل النفط، تعريف الأدب الشعبي وأنواعه، الحكاية الشعبية، الأمثال والأساطير، الشعر والأغنية الشعبية، وأبعاد صورة المرأة في القصة الشعبية.

كما يخصص فصولاً موسعة لتوثيق الأغاني البحرية وقوالبها وأنواعها، مع إرفاق تسجيلات أصلية عبر تقنيات الباركود، بما يتيح للقارئ فرصة الاستماع إلى نماذج من الفنون البحرية الكويتية الأصيلة.

الفن العريق

ويبرز الكتاب دور البحر في صياغة الموروث الشعبي الكويتي عبر الأغاني، والأمثال، والأساطير والحكايات، إضافة إلى دراسة فنية لنشأة الموال والخصائص الموسيقية لفنون النهمة والموال، إلى جانب مختارات من الزهيريات والأبوذيات والتنازيل البحرية، وأسماء أعلام الطرب الذين أسهموا في إثراء هذا الفن العريق.

خصوصية الموروث البحري

ويأتي هذا الإصدار ضمن جهود المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتوثيق الذاكرة الشعبية الكويتية، وإبراز خصوصية الموروث البحري في تشكيل الهوية الثقافية، انسجاما مع استراتيجية المجلس في دعم الأبحاث والدراسات التي تعزز الهوية الوطنية وتعمق التفاعل مع الثقافات العربية والعالمية.

يذكر أن كتاب «الأدب الشعبي الكويتي... الفنون البحرية نموذجا» يعد إضافة نوعية إلى المكتبة الكويتية والعربية، ومرجعا للباحثين والمهتمين بالتراث الشعبي والموسيقي في منطقة الخليج.