بلغ حجم الخسائر الأولية التي لحقت بمطار صنعاء الدولي حوالى 500 مليون دولار جراء قصف الاحتلال العنيف الثلاثاء على العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، بحسب ما أعلن مدير المطار خالد الشايف الأربعاء.وقال الشايف لقناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن «الخسائر الأولية للعدوان الصهيوني على المطار تقدر بنحو 500 مليون دولار مع استمرار عملية تقييم الأضرار»، مضيفاً أن «العدو دمر الصالات في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، ومبنى التموين سوي بالكامل».وقبل ساعات، أعلن الشايف عبر حسابه في منصة «إكس». تعليق كل الرحلات من المطار وإليه «نتيجة للعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي وما نجم عنه من أضرار فادحة».

بلغ حجم الخسائر الأولية التي لحقت بمطار صنعاء الدولي حوالى 500 مليون دولار جراء قصف الاحتلال العنيف الثلاثاء على العاصمة اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، بحسب ما أعلن مدير المطار خالد الشايف الأربعاء.

وقال الشايف لقناة «المسيرة» التابعة للحوثيين إن «الخسائر الأولية للعدوان الصهيوني على المطار تقدر بنحو 500 مليون دولار مع استمرار عملية تقييم الأضرار»، مضيفاً أن «العدو دمر الصالات في مطار صنعاء بكل ما تحويه من أجهزة ومعدات، ومبنى التموين سوي بالكامل».

وقبل ساعات، أعلن الشايف عبر حسابه في منصة «إكس». تعليق كل الرحلات من المطار وإليه «نتيجة للعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي وما نجم عنه من أضرار فادحة».

وكانت الغارات التي دمّرت بشكل كامل مطار صنعاء الدولي، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص بحسب الحوثيين، ثاني هجوم للاحتلال على اليمن خلال 24 ساعة، رداً على هجوم صاروخي للحوثيين على مطار بن غوريون.

وأكّد الشايف لقناة «المسيرة» أن «6 طائرات استهدفها ودمرها العدو بشكل كامل 3 منها لليمنية»، موضحاً أن «شركة الخطوط الجوية اليمنية خسرت ثلاث طائرات في العدوان الصهيوني ولم يبق لها إلا طائرة واحدة كانت في عمّان».

ومنذ العام 2022، تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة من مطار صنعاء ووجهتها الأساسية عمّان. وبين 2016 و2022، توقف المطار عن العمل سوى للرحلات التي تنظّمها الأمم المتحدة، في ظل النزاع بين الحكومة المعترف بها دولياً والحوثيين المدعومين من إيران.