وصلت أول دفعة من مقاتلات F16 الأميركية من الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أوكرانيا، في خطوة طال انتظارها، ومن شأنها أن تعزز قدرتها على التصدي للهجمات، لكن الكرملين قلل من هذه الخطوة مهددا بإسقاطها.ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة قولها إن الموعد النهائي لنقل الطائرات الأميركية كان نهاية يوليو، «وقد تم الالتزام بالموعد»، مشيرة إلى أن «عدد المقاتلات محدود».وقالت المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الطيارون الأوكرانيون، الذين تلقوا تدريبات على يد حلفائهم الغربيين خلال الأشهر الماضية، سيتمكنون على الفور من استخدام هذه المقاتلات، أم أن العملية ستستغرق وقتا أطول، فيما رفضت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، ديانا دافيتيان، التعليق على الموضوع. واستغرق وصول المقاتلات إلى أوكرانيا عاما، حيث كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد تراجع عن معارضته لإرسال مقاتلات F16 لكييف في مايو 2023، بعد مناشدات متكررة من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي والحلفاء بالناتو للسماح بإرسالها.

وصلت أول دفعة من مقاتلات F16 الأميركية من الحلفاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى أوكرانيا، في خطوة طال انتظارها، ومن شأنها أن تعزز قدرتها على التصدي للهجمات، لكن الكرملين قلل من هذه الخطوة مهددا بإسقاطها.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصادر مطلعة قولها إن الموعد النهائي لنقل الطائرات الأميركية كان نهاية يوليو، «وقد تم الالتزام بالموعد»، مشيرة إلى أن «عدد المقاتلات محدود».

وقالت المصادر إنه لم يتضح بعد ما إذا كان الطيارون الأوكرانيون، الذين تلقوا تدريبات على يد حلفائهم الغربيين خلال الأشهر الماضية، سيتمكنون على الفور من استخدام هذه المقاتلات، أم أن العملية ستستغرق وقتا أطول، فيما رفضت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأوكرانية، ديانا دافيتيان، التعليق على الموضوع.

واستغرق وصول المقاتلات إلى أوكرانيا عاما، حيث كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد تراجع عن معارضته لإرسال مقاتلات F16 لكييف في مايو 2023، بعد مناشدات متكررة من الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي والحلفاء بالناتو للسماح بإرسالها.

وأكد مسؤولون ليتوانيون وأميركيون أن كييف تسلمت أول دفعة من هذه الطائرات التي طال انتظارها، وهي مزودة بمدفع عيار 20 مليمترا، وقادرة على حمل قنابل وصواريخ وقذائف.

في المقابل، قلل الكرملين من هذا التطور، مؤكدا أن مقاتلات F16 «لن تقدم حلا سحريا للقوات الأوكرانية»، وشدد على أن القوات الروسية مستعدة لإسقاطها.

في هذه الأثناء، نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن قوات الصواريخ الروسية أجرت تدريبات على إحدى جزر كوريل المتنازع عليها، والتي تعدها اليابان من أراضيها.

وقالت روسيا إن قواتها تدربت على تحريك وتمويه مركباتها على جزيرة ماتوا، وهي واحدة من أربع جزر تقع قبالة هوكايدو اليابانية، واستولت عليها القوات السوفياتية في نهاية الحرب العالمية الثانية وظلت في أيدي موسكو، مما منع البلدين من توقيع معاهدة سلام.