تستضيف دولة الكويت يوم غد الأحد الاجتماع التحضيري للجنة وزراء التربية والتعليم، ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الخليجي، على أن تلي ذلك فعاليات اليوم الثاني يوم الاثنين 19 مايو بانعقاد الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم، والاجتماع الخامس والعشرين لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي.وفي بيان مشترك أوضحت وزارة التعليم العالي ووزارة التربية، أن الاجتماعات ستتناول مجموعة من المحاور المدرجة على جدول الأعمال على مدار يومين منها الجوانب التربوية والأكاديمية ذات الأولوية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك وتكامل الجهود الخليجية في تطوير أنظمة التعليم ومخرجاته على جميع المستويات.ويُفتتح يوم غد الأحد في تمام الساعة العاشرة صباحاً باجتماع وكلاء وزارات التربية بدول المجلس، يليه في الساعة الواحدة ظهراً اجتماع وكلاء وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، تمهيداً لصياغة مخرجات وتوصيات تُرفع إلى أصحاب المعالي الوزراء.

تستضيف دولة الكويت يوم غد الأحد الاجتماع التحضيري للجنة وزراء التربية والتعليم، ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون الخليجي، على أن تلي ذلك فعاليات اليوم الثاني يوم الاثنين 19 مايو بانعقاد الاجتماع التاسع للجنة وزراء التربية والتعليم، والاجتماع الخامس والعشرين لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي.

وفي بيان مشترك أوضحت وزارة التعليم العالي ووزارة التربية، أن الاجتماعات ستتناول مجموعة من المحاور المدرجة على جدول الأعمال على مدار يومين منها الجوانب التربوية والأكاديمية ذات الأولوية، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك وتكامل الجهود الخليجية في تطوير أنظمة التعليم ومخرجاته على جميع المستويات.

ويُفتتح يوم غد الأحد في تمام الساعة العاشرة صباحاً باجتماع وكلاء وزارات التربية بدول المجلس، يليه في الساعة الواحدة ظهراً اجتماع وكلاء وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، تمهيداً لصياغة مخرجات وتوصيات تُرفع إلى أصحاب المعالي الوزراء.

أما يوم الاثنين، فسيشهد في الساعة العاشرة والنصف صباحاً انعقاد اجتماع وزراء التربية والتعليم، يليه اجتماع وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في تمام الساعة الواحدة ظهراً، حيث سيتم بحث عدد من الموضوعات المشتركة أبرزها تعزيز جودة التعليم، وتطوير المناهج، وتكامل السياسات التعليمية بين الدول الأعضاء.

وأوضحت الوزارتان أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار حرص الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي على تعزيز العمل الخليجي المشترك، لاسيما في القطاع التعليمي الذي يُعدّ ركيزة أساسية في دعم التنمية المستدامة وصناعة الكفاءات الوطنية المؤهلة لمتطلبات سوق العمل الخليجي والعالمي.

ومن المتوقع أن تُختتم الاجتماعات بإعلان عدد من التوصيات والمبادرات النوعية التي تهدف إلى دعم وتطوير التعليم في مختلف المراحل، وتحقيق المزيد من المواءمة في السياسات التربوية والأكاديمية بين دول المجلس، بما يعزز من جودة المخرجات التعليمية ويساهم في بناء مجتمعات المعرفة في الخليج.