تحدثت الكاتبة والمدربة أسماء العوضي عن سبب توجهها نحو تحويل جميع كتبها إلى صيغة مسموعة، وأن فكرة التحويل بدأت تراودها منذ مطلع عام 2020، لكن الانطلاقة الفعلية كانت في سبتمبر 2024، وبينت أن الفكرة لم تأت من فراغ بل لعدة أسباب، منها تغير في سلوك القراءة لدى الكثير لتسارع نمط الحياة، إضافة إلى الاعتماد على الوسائط الرقمية، فبعض القراء ما زالوا يفضلون الكتاب الورقي، بينما آخرون يفضلون الاستماع.وأكدت العوضي أن خيار الكتب المسموعة أصبح مفضلا لدى فئة كبيرة من الجمهور، لما توفره من سهولة أثناء التنقل، وتكون ممتعة لدى بعض المسافرين، أو أثناء ممارسة المهام اليومية لتساعد على كسر الروتين، مشيرة إلى أن الكاتب يتعين أن يواكب العصر.ولفتت إلى أن المحتوى الجيد لا يقتصر على الشكل الورقي، بل يمكن أن يعاد تقديمه بطريقة مبتكرة تضمن أن يصل إلى أكبر شريحة من المتلقين، مبينة أن هدفها الأول من تحويل كتبها إلى سمعية هو أن تعم الفائدة «خصوصا أننا نعيش في ظل عالم متسارع ونواجه الكثير من التحديات». أناقة النصيحة

تحدثت الكاتبة والمدربة أسماء العوضي عن سبب توجهها نحو تحويل جميع كتبها إلى صيغة مسموعة، وأن فكرة التحويل بدأت تراودها منذ مطلع عام 2020، لكن الانطلاقة الفعلية كانت في سبتمبر 2024، وبينت أن الفكرة لم تأت من فراغ بل لعدة أسباب، منها تغير في سلوك القراءة لدى الكثير لتسارع نمط الحياة، إضافة إلى الاعتماد على الوسائط الرقمية، فبعض القراء ما زالوا يفضلون الكتاب الورقي، بينما آخرون يفضلون الاستماع.

وأكدت العوضي أن خيار الكتب المسموعة أصبح مفضلا لدى فئة كبيرة من الجمهور، لما توفره من سهولة أثناء التنقل، وتكون ممتعة لدى بعض المسافرين، أو أثناء ممارسة المهام اليومية لتساعد على كسر الروتين، مشيرة إلى أن الكاتب يتعين أن يواكب العصر.

ولفتت إلى أن المحتوى الجيد لا يقتصر على الشكل الورقي، بل يمكن أن يعاد تقديمه بطريقة مبتكرة تضمن أن يصل إلى أكبر شريحة من المتلقين، مبينة أن هدفها الأول من تحويل كتبها إلى سمعية هو أن تعم الفائدة «خصوصا أننا نعيش في ظل عالم متسارع ونواجه الكثير من التحديات».

أناقة النصيحة

وتطرقت العوضي إلى إصدارها الأول «أما آن الأوان»، وهو أول كتاب ضمن سلسلة «أناقة النصيحة»، موضحة أن هذا الكتاب يتضمن مجموعة من القصص الملهمة، وتتبع كل قصة نصيحة موجهة لكي يستفيد منها القارئ في واقعه اليومي.

وأوضحت أن إصدار «أما آن الأوان» نشر في عام 2017، وتبعه الجزء الثاني بعنوان «لم يفت الأوان» عام 2018، ثم «آن الأوان»، مضيفة أنها تعمل حاليا على تحويل الجزء الأول «أما آن الأوان» من كتاب مقروء إلى كتاب مسموع عبر قناتها على «يوتيوب».

وكشفت عن إصدار جديد قيد الإعداد، لم تحدد له عنوانا حتى الآن، لكنه سيتناول موضوعا يهم الكثير من القراء، وهو «القيادة»، وما يميز كتابها أنه سيكون بصورة مختصرة وشاملة، حيث وضعت فيه بعض الخطوات العملية والبسيطة التي توضح كيفية أن يكون الإنسان قائدا.

وعن آخر إصداراتها «فكرك من الشتات إلى التركيز»، قالت إنها تناولت فيه موضوع التخطيط بطريقة خارج الصندوق، مبينة أنها كتبته بطريقة تفاعلية، واستخدمته في دوراتها التدريبية، ولاقت تفاعلا بينها وبين المتدربين عن طريق الأسئلة والأجوبة، كما تضمن الكتاب شرحا لأكثر الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المخططون، ووضعت فيه إرشادات وحلولاً لتجنب تلك الأخطاء.