اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٧ كانون الأول ٢٠٢٥
أثار إعلان الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بإقليم أرض الصومال الانفصالي (صوماليلاند) دولةً مستقلةً ذات سيادة عاصفة استنكار وتنديد عربية وإسلامية ضد الخطوة، التي تمثل تهديداً مباشراً لأمن منطقة القرن الإفريقي واستقرار البلد العربي.وبينما توالت بيانات الإدانة للخطوة التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس إقليم «صوماليلاند» عبدالرحمن عبدالله أمس الأول، أكدت الكويت دعمها التام لسيادة جمهورية الصومال الفدرالية على كل أراضيها، معربة عن رفضها لما تم إعلانه أخيراً في شأن الاعتراف المتبادل بين الاحتلال وما يُعرَف بـ «أرض الصومال».واعتبرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان أمس، هذا الإعلان إجراءً أحادياً مخالفاً للقانون الدولي، مجددةً رفضها للنهج المقوِّض لسيادة الصومال، ودعمها التام للمؤسسات الشرعية التابعة للدولة.في غضون ذلك أعربت عدة دول وجهات عربية وإسلامية وإفريقية وإقليمية في مقدمتها السعودية ومصر وتركيا والأردن والعراق وجيبوتي، فضلاً عن مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، عن رفضها وتنديدها بالاعتراف المتبادل، مؤكدة أنه يكرّس إجراءات أحادية انفصالية تخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتزعزع الاستقرار الإقليمي.
أثار إعلان الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بإقليم أرض الصومال الانفصالي (صوماليلاند) دولةً مستقلةً ذات سيادة عاصفة استنكار وتنديد عربية وإسلامية ضد الخطوة، التي تمثل تهديداً مباشراً لأمن منطقة القرن الإفريقي واستقرار البلد العربي.
وبينما توالت بيانات الإدانة للخطوة التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس إقليم «صوماليلاند» عبدالرحمن عبدالله أمس الأول، أكدت الكويت دعمها التام لسيادة جمهورية الصومال الفدرالية على كل أراضيها، معربة عن رفضها لما تم إعلانه أخيراً في شأن الاعتراف المتبادل بين الاحتلال وما يُعرَف بـ «أرض الصومال».
واعتبرت وزارة الخارجية الكويتية، في بيان أمس، هذا الإعلان إجراءً أحادياً مخالفاً للقانون الدولي، مجددةً رفضها للنهج المقوِّض لسيادة الصومال، ودعمها التام للمؤسسات الشرعية التابعة للدولة.
في غضون ذلك أعربت عدة دول وجهات عربية وإسلامية وإفريقية وإقليمية في مقدمتها السعودية ومصر وتركيا والأردن والعراق وجيبوتي، فضلاً عن مجلس التعاون الخليجي، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، عن رفضها وتنديدها بالاعتراف المتبادل، مؤكدة أنه يكرّس إجراءات أحادية انفصالية تخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتزعزع الاستقرار الإقليمي.
وفي حين اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، أن خطوة تل أبيب مستفزة ومرفوضة وقد تُخِلّ بأمن المنطقة، وصف الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي الاعتراف الإسرائيلي بأنه «تجاوز خطير لمبادئ القانون الدولي، وانتهاك صريح لسيادة الصومال ووحدة أراضيه، ويمثل سابقة خطيرة تفتح الباب أمام المزيد من النزاعات في القرن الإفريقي».
من جهته، أعرب سفير الصومال في مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، علي عبدي أواري، عن إدانة بلاده القاطعة ورفضها التام لتصريحات نتنياهو التي أشار فيها إلى أن الاعتراف بالإقليم الانفصالي يأتي ضمن «روح اتفاقات إبراهام للتطبيع»، معلناً أن «الصومال يطالب بعقد اجتماع عاجل لمجلس الجامعة العربية لمناقشة التبعات الخطيرة للخطوة، وإصدار إدانة واضحة وصريحة للقرار غير المسؤول، تعبيراً عن التضامن مع الصومال، ودفاعاً عن مبادئ السيادة الوطنية ووحدة الأراضي العربية».
وبينما حذرت السلطة الفلسطينية من أن الاحتلال يهدف إلى زعزعة الأمن القومي العربي، مشيرة إلى مخاوف من استخدام الإقليم وجهةً لتهجير الفلسطينيين من غزة ضمن «ترتيبات جيوستراتيجية مشبوهة»، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن موضوع «صوماليلاند» لن يكون أولوية في محادثاته المرتقبة مع نتنياهو، مشيراً إلى أنه سيركز على ملف الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطته بشأن القطاع المنكوب. وقال ترامب في تصريحات لافتة، إنه لن يحذو حذو إسرائيل بشأن الإقليم الصومالي، ولن يعترف به.
وفي وقت أُفيد بوجود تحركات من نواب يدعمون خطوة إسرائيل عبر طرح تشريع للاعتراف باستقلال الإقليم في الكونغرس، تساءل ترامب مستنكراً: «هل يعرف أي واحد منكم ما هي أرض الصومال، حقاً؟». واختتم ترامب بقوله: «كل شيء يخضع للدراسة. ودائماً ما أتخذ القرارات العظيمة، والتي يثبت أنها صحيحة».
وأمس الأول، باتت إسرائيل أول عضو بالأمم المتحدة يعترف باستقلال الإقليم الذي طالب بالانفصال عقب الحرب الأهلية الصومالية عام 1991، حيث ترى الدولة العبرية أن تعزيز العلاقات مع «صوماليلاند» سيمنحها منصة ساحلية مطلة على مضيق باب المندب في مواجهة الحوثيين، ويجعلها تزاحم مصر وتركيا في منطقة نفوذهما التاريخية.


































