أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، المستشار حازم بدوي، اليوم، عن رصد خروقات خلال المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب في 19 دائرة انتخابية ب 7 محافظات.وأوضح بدوي، في مؤتمر صحافي، أن المخالفات تمثلت في خروقات الدعاية الانتخابية، وعدم تسليم مرشح أو وكيله صورة من حصر الأوراق، وتفاوت الأصوات في اللجان الفرعية والنوعية، وهي عيوب جوهرية تنال من نزاهة الانتخابات ومشروعيتها. وأشار إلى أنه ستحدد لاحقاً مواعيد إعادة الانتخابات في الدوائر ال19 بالمحافظات السبع، وشدد على أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تكن يوما منفصلة عن نبض الشارع، وتؤكد أن اختيار الناخب فقط هو من يحدد نوابه في البرلمان.

أعلن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، المستشار حازم بدوي، اليوم، عن رصد خروقات خلال المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب في 19 دائرة انتخابية ب 7 محافظات.

وأوضح بدوي، في مؤتمر صحافي، أن المخالفات تمثلت في خروقات الدعاية الانتخابية، وعدم تسليم مرشح أو وكيله صورة من حصر الأوراق، وتفاوت الأصوات في اللجان الفرعية والنوعية، وهي عيوب جوهرية تنال من نزاهة الانتخابات ومشروعيتها. 

وأشار إلى أنه ستحدد لاحقاً مواعيد إعادة الانتخابات في الدوائر ال19 بالمحافظات السبع، وشدد على أن الهيئة الوطنية للانتخابات لم تكن يوما منفصلة عن نبض الشارع، وتؤكد أن اختيار الناخب فقط هو من يحدد نوابه في البرلمان.

من جهة أخرى، يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، عبر «الفيديو كونفرانس» اليوم، الحدث التاريخي لتركيب المعدات النووية الرئيسية في محطة الضبعة.

وتشمل العملية تركيب وعاء الضغط، أحد أهم المكونات الحيوية، ويحتوي على قلب المفاعل النووي الذي وصل الى مصر بعد شحنه من روسيا في أكتوبر الماضي، وفق أعلى معدلات ومعايير السلامة والأمان في العالم، كما سيتم توقيع أمر توريد الوقود النووي طوال مدة التشغيل والتي تصل الى 60 عاماً. 

وتبني مصر أحد أضخم مشروعاتها النووية السلمية للطاقة، من خلال 4 مفاعلات نووية تنتج طاقة بقدرات 4800 ميغاوات، وعملت مصر على تنفيذ إرادتها لاستخدام الطاقة النووية السلمية بمعايير عالمية، بالتعاون مع روسيا الصديقة، والتي تقدم خبراتها وتدرب الخبراء والعلماء والكوادر المصرية.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، بأن السيسي سيلقي كلمة خلال هذه الاحتفالية، معتبراً أن مشاركة بوتين في تدشين الحدث تجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتمثل امتداداً لمسيرة التعاون الثنائي المثمر عبر مشروعات عملاقة تركت بصماتها الواضحة على مسار التنمية، بدءاً من تشييد السد العالي في ستينيات القرن الماضي، وصولاً إلى المشروع القومي لإنشاء محطة الضبعة النووية.