رحل الشاعر ياسين شملان الحساوي أمس ، في البحرين، عقب معاناة مع المرض. وشاء القدر أن يتوفى الراحل في البحرين، وهو الذي كتب عنها قصيدة «أنا كويتي من البحرين»، متحدثاً عن قوة الترابط بين البلدين، حيث الوشائج العائلية وكذلك وحدة الدم واللغة والتاريخ المشترك.ويقول في قصيدته: «أنا كويتي من البحرين/ حظي أسعدني بلاثْنين/ اهني حب وهناك حب/ كني أتمشى بقلبين/ أنا كويتي من البحرين/ يدي حفظني أشعار/ توصف حب الجار للجار/ والوالد يتمنى الدار/ اتكون وحده مو بدارين/ أنا كويتي من البحرين/ أسلافنا غاصة وسيوب/ محبوب عاون محبوب/ بحريني كويتي في دروب/ الغبة دوم متحدين/ أنا كويتي من البحرين/ من المحرق للمطلاع/ أو من مشرف الرفاع/ تسمع نهمه بين الاضلاع/ یا مالها... حب الشعبين/ أنا كويتي من البحرين/ البحريني كله رطوبه/ ولكويتي زاد لاهوبه/ وكل محبوب بعيوبه/ لن الطيب للطيبين/ أنا كويتي من البحرين».

رحل الشاعر ياسين شملان الحساوي أمس ، في البحرين، عقب معاناة مع المرض. وشاء القدر أن يتوفى الراحل في البحرين، وهو الذي كتب عنها قصيدة «أنا كويتي من البحرين»، متحدثاً عن قوة الترابط بين البلدين، حيث الوشائج العائلية وكذلك وحدة الدم واللغة والتاريخ المشترك.

ويقول في قصيدته: «أنا كويتي من البحرين/ حظي أسعدني بلاثْنين/ اهني حب وهناك حب/ كني أتمشى بقلبين/ أنا كويتي من البحرين/ يدي حفظني أشعار/ توصف حب الجار للجار/ والوالد يتمنى الدار/ اتكون وحده مو بدارين/ أنا كويتي من البحرين/ أسلافنا غاصة وسيوب/ محبوب عاون محبوب/ بحريني كويتي في دروب/ الغبة دوم متحدين/ أنا كويتي من البحرين/ من المحرق للمطلاع/ أو من مشرف الرفاع/ تسمع نهمه بين الاضلاع/ یا مالها... حب الشعبين/ أنا كويتي من البحرين/ البحريني كله رطوبه/ ولكويتي زاد لاهوبه/ وكل محبوب بعيوبه/ لن الطيب للطيبين/ أنا كويتي من البحرين».

ويعتبر الحساوي⁩ من جيل الشعراء الكويتيين المخضرمين الذين تألقوا في العصر الذهبي للأغنية الكويتية، إذ قدم الكثير من الأعمال الغنائية منذ دخوله المجال في مرحلة السبعينيات، وكان أول نص غنائي له «يا طير الورد»، من ألحان وغناء الفنان الراحل محمود الكويتي، وغنّى له الفنان مصطفى أحمد «مر علينا»، وكذلك شدا بكلماته الفنان أحمد الجميري بأغنية «عجيبة»، كما كتب مجموعة من الأغاني الوطنية لنبيل شعيل وعبدالله الرويشد، منها «كويتنا أحلى بلد»، وله تعاونات كثيرة من مطربي الخليج.