المنامة في 04 يونيو/ بنا /في أجواء مفعمة بالحيوية المهنية والمسؤولية الوطنية، عقدت جمعية الأطباء البحرينية اجتماع جمعيتها العمومية، وذلك في مقر الجمعية، وبحضور لافت من أغلبية الأعضاء العاملين، حيث تم استعراض التقريرين الأدبي والمالي، ومناقشة جدول الأعمال، إلى جانب انتخاب مجلس الإدارة الجديد للدورة الممتدة من 2025 إلى 2027.

وقد افتتح الدكتور عامر الدرازي، رئيس الجمعية، الاجتماع بكلمة ترحيبية عبّر فيها عن بالغ شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، على ما يولونه من دعم ورعاية للقطاع الصحي وللعاملين فيه.

كما نوّه بدور المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة والمؤسسات الرسمية والجهات التنظيمية وعلى رأسها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (نهرا) في تعزيز مهنية واستقلالية العمل الطبي في المملكة.

وأشار الدكتور الدرازي في كلمته إلى أبرز إنجازات مجلس الإدارة خلال الدورة الماضية، منوّهًا بالجهود التطوعية والمخلصة التي بذلها أعضاء المجلس ولجانه المختلفة، وما تحقق من تطوير للبرامج المهنية، ورفع كفاءة الكوادر الطبية، وتعزيز دور الجمعية كصوت مهني مستقل يُعبّر عن آمال وهموم الأطباء في البحرين.

وعقب مناقشة المحاور المدرجة على جدول الأعمال واعتماد التقريرين الأدبي والمالي، جرت العملية الانتخابية في أجواء نزيهة وشفافة، حيث تم انتخاب سبعة أعضاء لمجلس الإدارة الجديد للدورة 2025–2027، وقد أسفرت النتائج عن انضمام عضوين جديدين لمجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية ضمن التشكيلة التالية:

الدكتور عامر الدرازي – رئيس مجلس الإدارة

الدكتورة أمل الغائم – نائب الرئيس

الدكتورة مرام الشربتي – أمين السر

الدكتور حمزة منير – الأمين المالي

الدكتور يوسف التحو – عضو إداري

الدكتورة أمل داود – عضو إداري

الدكتورة غادة الزياني – عضو إداري

وبهذه المناسبة، عبّر مجلس الإدارة الجديد عن امتنانه للأعضاء السابقين الذين أنهوا فترة عضويتهم في المجلس، مشيدًا بعطائهم الكبير، ومرحبًا في الوقت ذاته بالكوادر الجديدة التي انضمت إلى قيادة الجمعية، ومؤكدًا التزامه الكامل بخدمة أعضاء الجمعية وتعزيز مكانة المهنة الطبية في المملكة.

واختتمت الجمعية العمومية أعمالها بتجديد العهد على مواصلة المسيرة النقابية والمهنية بروح من التعاون والمسؤولية والتفاني، لما فيه خير الطبيب البحريني والمجتمع الطبي بشكل عام.

ثم عقد مجلس الإدارة الجديد اجتماعه الأول، وتمت فيه المصادقة على توزيع المناصب الإدارية وتحديد آلية العمل للمرحلة القادمة، التي تتضمن إطلاق مشاريع مهنية جديدة، وتعزيز التمثيل الخارجي للجمعية، وتوسيع نطاق الشراكات مع المؤسسات الصحية المحلية والإقليمية والدولية.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية الأطباء البحرينية تأسست رسميًا في العام 1972، كإحدى أعرق الجمعيات المهنية في مملكة البحرين، وذلك بموجب أحكام المرسوم بقانون رقم (21) لسنة 1989 بشأن تنظيم الجمعيات والأندية الاجتماعية والثقافية والهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والرياضة والمؤسسات الخاصة. ومنذ تأسيسها، حرصت الجمعية على أن تكون المنصة الجامعة للأطباء البحرينيين، والمظلة المهنية التي تعزز وحدتهم وتدافع عن حقوقهم وتُعلي من مكانة المهنة.

وتتمثل أبرز أهداف الجمعية في دعم وتطوير مهنة الطب من خلال رفع مستوى الكفاءة المهنية للأطباء، وتنظيم الفعاليات العلمية والطبية، والمساهمة في رسم السياسات الصحية، والتعاون مع الجهات الرسمية لتنمية النظام الصحي وخدمة المواطنين والمقيمين في المملكة. كما تسعى الجمعية لتعزيز أخلاقيات المهنة، وبناء جسور التواصل بين أعضائها، والانفتاح على المحيطين الإقليمي والدولي من خلال الشراكات المهنية الفاعلة.

ت.و, M.B