في سابقة من نوعها، أعلن مركز الخصوبة الإفريقي في المغرب، عن إنجاز طبي غير مسبوق عالميا، يتمثل في حمل ناجح لمريضة مغربية بجنين مجمد منذ أكثر من 16 عامًا.

وبهذا الخصوص، قال عمر الصفريوي، رئيس المركز الافريقي للإنجاب، في تصريح لـ 'سيت أنفو'، إن السيدة التي تبلغ من العمر 41 سنة، خضعت لعملية نقل الجنين، بعد أن تم تجميد الجنين في سنة 2009 خلال جلسة إخصاب اصطناعي ناجحة أدت إلى ولادة طفلها الأول.

وأضاف البروفيسور عمر الصفريوي، أن قصة هذا الإنجاز بدأت خلال سنة 2009، عندما لجأت السيدة إلى مركز الخصوبة الإفريقي بسبب صعوبات في الإنجاب، بحيث تم إجراء جلسة إخصاب في الأنابيب (FIV)، أنتجت عدة أجنة، في اليوم الثالث نقل أحد هذه الأجنة، والذي أسفر عن ولادة ابنها الذي يبلغ اليوم 16 عامًا، بينما تم تجميد الباقي لاستخدام مستقبلي.

وأفاد البروفيسور، أنه بعد سنوات من الانتظار، قررت السيدة في 2025 توسيع أسرتها، فتم إذابة الجنين المجمد، تطويره إلى مرحلة البلاستوسيت لضمان جودة أعلى، ثم نقله إلى الرحم.

أوضح الصفريوي، أن الإجراء تم بنجاح تام، مع التركيز على نقل جنين واحد فقط لتجنب مخاطر الحمل المتعدد، مشيرًا إلى أن المريضة تتابع حملها حاليًا في مرحلة متقدمة وصحتها مستقرة تمامًا، قائلا “هذا ليس مجرد نجاح طبي، بل رسالة أمل لكل الأزواج الذين يعانون من مشكلات الخصوبة في المغرب'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية