متابعات- نبض السودان

أعلنت مليشيا الدعم السريع عن حدث إعلامي بارز شهدته مدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور، حيث تسلم قائدها محمد حمدان دقلو 'حميدتي' التوصيات الختامية لورشة قضايا الإعلام، التي نظمتها القيادة بمشاركة دوائر إعلامية من داخل السودان وخارجه.

إشادة بالمشاركة والنقاشات.. وتأكيد على الدور المركزي للإعلام

وخلال مراسم ختام الورشة، التي امتدت على مدار خمسة أيام، عبّر حميدتي عن إشادته بالجهود التي بُذلت في تنظيم الورشة، وبما شهدته من مناقشات اعتبرها 'مثمرة'، بحسب ما أكده رئيس المجلس الاستشاري للدعم السريع، الدكتور حذيفة أبو نوبة. وقال أبو نوبة إن حميدتي أبدى اهتمامًا كبيرًا بقضايا الإعلام، مؤكدًا أنها تمثل 'ركنًا أساسيًا في مختلف مراحل النضال الوطني'.

رفض التصوير العشوائي وتحذير من التأثير على سير المعارك

وفي معرض حديثه خلال تسلم التوصيات، شدد دقلو على ضرورة الالتزام بالضوابط الإعلامية والتوجيهات التنظيمية، رافضًا ما وصفه بـ'التصوير العشوائي أثناء المعارك'، لما له من تأثيرات سلبية على العمليات الميدانية، كما أشار إلى أن التعامل مع الإعلام في مناطق النزاع يجب أن يكون 'مدروسًا ومحترفًا'.

توعية جماهيرية ومسؤولية خطابية

حميدتي أكد أن الإعلام مطالب بلعب دور 'توعوي مكثف'، يساهم في توصيل الحقائق بمهنية عالية، ويكشف ما وصفه بـ'زيف الدعاية المعادية'، مع التركيز على أهمية تعزيز الخطاب الوطني الموحد، ونبذ خطاب الكراهية والتفرقة.

المرأة والمغتربون.. دعائم إعلام المرحلة القادمة

وفي رسالة واضحة حول المرحلة المقبلة، تحدث دقلو عن أهمية إعادة هيكلة وتنظيم قطاعات الإعلام في الدعم السريع، مشيرًا إلى ضرورة إشراك المرأة في جهود البناء والتأسيس. كما لم يغفل عن دور المؤثرين في الخارج، مشيدًا بما قدموه من دعم إعلامي مؤثر خلال الفترة الماضية.

ورشة استثنائية شارك فيها قادة بارزون

اختتمت الورشة فعالياتها بعد نقاشات مستفيضة لعدة أوراق عمل تناولت قضايا الإعلام، التجارب السابقة، تحديات المؤسسات، ودور وسائل الإعلام التقليدية والحديثة. وخرجت الورشة بعدد من التوصيات، أبرزها:

الورشة شهدت حضورًا قياديًا بارزًا من قادة الدعم السريع، بينهم العميد الركن أبشر جبريل بلايل، والقائد آدم قارح، إلى جانب رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور يوسف إبراهيم يوسف، وعدد من رؤساء الدوائر الإعلامية والمدنية.