متابعات- نبض السودان

شيّع الآلاف، يوم الأربعاء، ناظر عموم قبائل الحلنقة بالسودان، الشيخ مراد جعفر شكيلاي، في جنازة مهيبة شهدتها مدينة كسلا، حيث وُوري جثمانه الثرى بمقابر الحسن والحسين، وسط حضور رسمي وشعبي كبير امتلأت به ساحات المقابر والمناطق المحيطة بها.

مشاركة رسمية وقيادات أهلية في وداع رمز اجتماعي بارز

شارك في مراسم التشييع والي ولاية كسلا، اللواء معاش الصادق الأزرق، إلى جانب أعضاء حكومته وزعماء الإدارة الأهلية وقيادات مجتمعية وشعبية من مختلف مناطق الولاية، في مشهد اتسم بالزخم والاحترام لشخصية رحلت بعد مسيرة طويلة من العطاء الوطني والمجتمعي.

شوارع مكتظة ووداع يليق بمكانة الراحل

شهدت الشوارع المؤدية إلى المقبرة ازدحاماً كبيراً وتدافعاً من قبل المواطنين، تعبيراً عن محبة واسعة للناظر شكيلاي وتقديراً لإسهاماته الكبيرة، حيث امتلأت الساحات المحيطة بمكان الدفن بالجماهير التي حضرت لتوديع أحد رموز شرق السودان.

شهادات في حق الناظر الراحل: مرجعية في الحكمة وحل النزاعات

وفي كلمات التأبين، عدد المتحدثون مآثر الشيخ مراد جعفر شكيلاي، مشيرين إلى أنه ترك إرثاً عظيماً من الحكمة والحنكة، وكان يمثل مرجعية قوية في الإدارة الأهلية وحل النزاعات المجتمعية، مؤكدين أن رحيله يمثل خسارة كبيرة ليس لكسلا فقط، بل للسودان بأكمله.