متابعات- نبض السودان

أطلق حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اتهاماً خطيراً وغير مسبوق، مؤكداً أن مليشيا الدعم السريع قامت بـتصفية أكثر من 460 مواطناً مريضاً كانوا داخل المستشفى السعودي بالفاشر. ويأتي هذا الرقم ليضيف بعداً مأساوياً جديداً لحجم الجرائم المرتكبة في المدينة.

الدفاع عن النفس هو الحل و'ناشط الإبادة الجماعية التعايشي' تحت النقد

وأشار مناوي إلى أن المليشيا قامت في مايو 2023م، أول أيام الحرب، بإبادة سكان مدينة كتم وإحراق طويلة واستباحة الخرطوم، وكانت في بدايات عمليات إبادة أهل الجنينة. وأكد مجدداً قناعته بأن 'لا حياة أمام الدعم السريع سوى حمل السلاح والتحرك الى ميادين التدريب للدفاع عن النفس ومنع الإبادة الجماعية طالما صمت العالم خوفاً من الزبون'. وانتقد مناوي بشدة من وصفهم بـ**'ناشط الإبادة الجماعية التعايشي'**، مشيراً إلى أنه سارع لبدء توقيعات بغرض تقديم مذكرة ضده، زاعماً بأنه يدعو للحرب، في وقت كان مناوي يعلن فيه التعبئة الشعبية من أجل الدفاع عن النفس.

تأكيد إنساني للفظائع: أكثر من 2000 قتيل والجثث ملقاة في الشوارع

إلى ذلك، أعلنت نائب مفوض العون الإنساني، منى نور الدائم، عن مقتل أكثر من 2000 مواطن خلال دخول المليشيا لمدينة الفاشر، مؤكدة أن أرواح المدنيين العزل انتزعت بلا رحمة وتمت ملاحقتهم خلال رحلة النزوح، حيث لا مساحة للنجاة للفارين الذين تعرضوا للملاحقة والقتل والاغتصاب. وأكدت نور الدائم أن الجثث ملقاة في الشوارع والميادين العامة في الفاشر وبارا، وأن المجتمع الدولي اكتفى بالصمت وعدم التحرك واتخاذ خطوات جادة لوقف الكارثة.