جدّدت المدرسة البريطانية بالكويت (BSK) شراكتها مع مبادرة «PASCH» (مدارس: شركاء من أجل المستقبل)، خلال زيارة قام بها السفير الألماني لدى الكويت هانس كريستيان فرايهير فون رايبنيتس إلى مقر المدرسة في سلوى.وتُعد «BSK» المدرسة الوحيدة في الكويت المنضوية تحت هذه المبادرة العالمية، التي تُعَدّ من أهم البرامج التعليمية التي تربط المدارس حول العالم بألمانيا لغوياً وثقافياً. ويأتي هذا التجديد ليؤكد استمرارية التعاون الممتد منذ أكثر من 16 عاماً بين الجانبين.وأكد السفير فون رايبنيتس، في تصريح لدى زيارته «المدرسة البريطانية» بمناسبة توقيع تجديد الشراكة، أن «التعاون التعليمي بين السفارة والمدرسة البريطانية يشكّل ركيزة مهمة لتعزيز انتشار اللغة والثقافة الألمانية في الكويت»، مضيفاً: «نحن سعداء بتجديد مذكرة التفاهم مع المدرسة، التي تُعد مدرسة شريكة للنظام التعليمي الألماني ضمن شبكة تضم أكثر من 2000 مدرسة حول العالم”. وأشار إلى أن «مستوى التعليم في الكويت متميز، وهذه الشراكات تعزز جودة التعليم، وتفتح آفاقاً ثقافية جديدة أمام الطلبة». كما لفت إلى أن «المدرسة توفر تعليماً منهجياً للغة الألمانية من خلال منظومة عالمية يدرس فيها أكثر من مليوني طالب يتعرّفون على الثقافة والفكر الألماني».ونوه إلى أن «خيارات تعلّم اللغة الألمانية متاحة في الكويت عبر BSK ومعهد غوته». وختم بتوجيه الشكر لإدارة المدرسة على مساهمتها في تعزيز الجسر الثقافي بين ألمانيا والكويت.من جانبها، أكدت مديرة المدرسة إيما بوي أن «تجديد اتفاقية التعاون يعكس العلاقة العميقة التي تربط المدرسة بالشركاء الألمان منذ سنوات طويلة».

جدّدت المدرسة البريطانية بالكويت (BSK) شراكتها مع مبادرة «PASCH» (مدارس: شركاء من أجل المستقبل)، خلال زيارة قام بها السفير الألماني لدى الكويت هانس كريستيان فرايهير فون رايبنيتس إلى مقر المدرسة في سلوى.

وتُعد «BSK» المدرسة الوحيدة في الكويت المنضوية تحت هذه المبادرة العالمية، التي تُعَدّ من أهم البرامج التعليمية التي تربط المدارس حول العالم بألمانيا لغوياً وثقافياً. ويأتي هذا التجديد ليؤكد استمرارية التعاون الممتد منذ أكثر من 16 عاماً بين الجانبين.

وأكد السفير فون رايبنيتس، في تصريح لدى زيارته «المدرسة البريطانية» بمناسبة توقيع تجديد الشراكة، أن «التعاون التعليمي بين السفارة والمدرسة البريطانية يشكّل ركيزة مهمة لتعزيز انتشار اللغة والثقافة الألمانية في الكويت»، مضيفاً: «نحن سعداء بتجديد مذكرة التفاهم مع المدرسة، التي تُعد مدرسة شريكة للنظام التعليمي الألماني ضمن شبكة تضم أكثر من 2000 مدرسة حول العالم”.

وأشار إلى أن «مستوى التعليم في الكويت متميز، وهذه الشراكات تعزز جودة التعليم، وتفتح آفاقاً ثقافية جديدة أمام الطلبة». 

كما لفت إلى أن «المدرسة توفر تعليماً منهجياً للغة الألمانية من خلال منظومة عالمية يدرس فيها أكثر من مليوني طالب يتعرّفون على الثقافة والفكر الألماني».

ونوه إلى أن «خيارات تعلّم اللغة الألمانية متاحة في الكويت عبر BSK ومعهد غوته». وختم بتوجيه الشكر لإدارة المدرسة على مساهمتها في تعزيز الجسر الثقافي بين ألمانيا والكويت.

من جانبها، أكدت مديرة المدرسة إيما بوي أن «تجديد اتفاقية التعاون يعكس العلاقة العميقة التي تربط المدرسة بالشركاء الألمان منذ سنوات طويلة».

وأضافت: «تشكل هذه الشراكة منصة مهمة لطلبتنا للتعرف على اللغة والثقافة الألمانيتين، إذ نعمل مع السفارة الألمانية ومعهد غوته لمواصلة تطوير منهج اللغة الألمانية، وتوفير اختبارات معتمدة لطلبتنا، وتوسيع الأنشطة اللامنهجية والفرص الإثرائية، إلى جانب برامج التدريب المستمر لمعلمي اللغة الألمانية».

وأشارت بوي إلى أن «هذه الجهود المشتركة تمنح طلبتنا نافذة واسعة على عالم متعدد الثقافات، وتسهم في إعداد جيل يمتلك أدوات حقيقية للتواصل والانفتاح».

يشار إلى أن مبادرة PASCH - Schulen: Partner der Zukunft هي إحدى أهم المبادرات التعليمية التي أطلقتها وزارة الخارجية الألمانية عام 2008، بهدف إنشاء شبكة عالمية تربط آلاف المدارس بألمانيا لغوياً وثقافياً. 

وتعمل المبادرة بالشراكة مع معهد غوته، والهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي، وجهاز المدارس الألمانية في الخارج، لتطوير تعليم اللغة الألمانية، وتعزيز فرص التبادل الثقافي والعلمي.

وتتيح المبادرة للطلبة المشاركة في برامج ومخيمات ومنح داخل ألمانيا، وتوفر تدريباً متخصصاً للمعلمين وتعاوناً أكاديمياً طويل الأمد بين المؤسسات التعليمية.

وانضمّت المدرسة البريطانية بالكويت إلى شبكة PASCH عام 2009، وهي المدرسة الوحيدة في الكويت ضمن هذه الشبكة، ما يعكس ثقة المؤسسات الألمانية بجودة برامجها. ومنذ ذلك الحين، تقدّم BSK تعليم اللغة الألمانية بدءاً من الصف الخامس، وتمنح طلبتها ومعلميها فرصاً مميزة للنمو اللغوي والثقافي والأكاديمي.

كما تحمل هذه الشراكة أهمية خاصة للكويت، إذ تتيح للطلبة التعرّف على واحدة من أبرز اللغات الأوروبية والمشاركة في برامج أكاديمية داخل ألمانيا، بما يوسّع آفاقهم المستقبلية، ويعزّز موقع الكويت على خريطة التعاون الثقافي الدولي.