تحول القمر إلى اللون الأحمر في خسوف كلي أمس الأول 14 الجاري، وهو مشهد فلكي نادر يُتوقع أن يتبعه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.وكان خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئياً في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.وتحدث هذه الظاهرة مرتين تقريباً في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة، حيث ينزلق القمر إلى ظل الأرض، مما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجياً الوهج الأبيض للكوكب، لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لوناً أحمر.

تحول القمر إلى اللون الأحمر في خسوف كلي أمس الأول 14 الجاري، وهو مشهد فلكي نادر يُتوقع أن يتبعه بعد أسبوعين كسوف جزئي للشمس.

وكان خسوف القمر، وهو الأول لهذا العام، مرئياً في مرحلته الكاملة من القارة الأميركية، ومعظم المناطق الواقعة في المحيطين الهادئ والأطلسي، وكذلك في أقصى غرب أوروبا وإفريقيا.

وتحدث هذه الظاهرة مرتين تقريباً في السنة، عندما تكون الشمس والأرض والقمر في تراصف تام، ويكون القمر في مرحلته الكاملة، حيث ينزلق القمر إلى ظل الأرض، مما يحجب أشعة الشمس ويخفف تدريجياً الوهج الأبيض للكوكب، لكنه لا ينطفئ، إذ تستمر الأرض في إرسال الضوء من الشمس إلى القمر، عبر الأشعة التي تأخذ لوناً أحمر.

وقال عالم الفلك في جامعة نوتنغهام ترنت البريطانية دانييل براون، في حديث إلى وكالة الصحافة الفرنسية، إن ضوء الشمس الوحيد الذي يصل إلى القمر يكون «منحنياً ومنتشراً» عندما يمر عبر الغلاف الجوي للأرض، مبيناً أن هذه الظاهرة تشبه الطريقة التي يمكن أن يتحول فيها الضوء إلى الوردي أو الأحمر خلال شروق الشمس أو غروبها على الأرض، وكلما زاد عدد الغيوم وكمية الغبار في الغلاف الجوي للأرض ظهر القمر أكثر احمراراً.

واستمر الخسوف نحو ست ساعات، ومرحلة اكتماله، أي عندما يكون القمر كاملاً في ظل الأرض، تستغرق أكثر من ساعة بقليل، وكان مرئياً فوق شرق كندا وأوروبا وشمال روسيا وشمال غرب إفريقيا.

وكما الحال مع خسوف القمر، يحدث كسوف الشمس عندما تكون الشمس والقمر والأرض في تراصف تام، لكن هذه المرة القمر هو الذي يأتي بين الشمس والأرض ويحجب النجم كلياً أو جزئياً.