تمكن الراصد البيئي الكويتي عمر الشاهين من إدارة المحافظة على التنوع الإحيائي في الهيئة العامة للبيئة من رصد «نسر الهملايا» لاول مرة في البلاد وتحديداً في محمية الجهراء.وقالت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء ان تواجد هذا النسر في البلاد يبين أهمية المحميات الطبيعية التي تستقطب الطيور المهاجرة من خلال موقعها الجغرافي الذي يقع على خط هجرة الطيور، مبينة أن هذا النسر من نسور العالم القديم ويستوطن في العادة سلاسل جبال الهملايا حيث يعيش على ارتفاعات تتراوح بين 1500 و6000 متر فوق سطح البحر.

تمكن الراصد البيئي الكويتي عمر الشاهين من إدارة المحافظة على التنوع الإحيائي في الهيئة العامة للبيئة من رصد «نسر الهملايا» لاول مرة في البلاد وتحديداً في محمية الجهراء.

وقالت الهيئة في بيان اليوم الأربعاء ان تواجد هذا النسر في البلاد يبين أهمية المحميات الطبيعية التي تستقطب الطيور المهاجرة من خلال موقعها الجغرافي الذي يقع على خط هجرة الطيور، مبينة أن هذا النسر من نسور العالم القديم ويستوطن في العادة سلاسل جبال الهملايا حيث يعيش على ارتفاعات تتراوح بين 1500 و6000 متر فوق سطح البحر.

وأوضحت انه خلال فصل الشتاء تهاجر النسور اليافعة إلى مناطق أكثر دفئاً مثل الهند وجنوب شرقي آسيا وقد تمتد هجرتها حتى منغوليا شرقا وتعد من فئة «الطيور القمامة» حيث تتغذى على جيف الحيوانات النافقة ما يجعلها عنصراً أساسياً في النظام البيئي من خلال دورها في تنظيف البيئة والحد من انتشار الأمراض.

وافادت أن «نسر الهملايا» يعتبر من الطيور المهددة بالانقراض عالمياً نتيجة لتهديدات بيئية عدة من بينها تسميم الجيف من قبل المزارعين والصعق الكهربائي الناتج عن خطوط الضغط العالي إلى جانب الصيد الجائر.