رفض الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وجود مرتزقة «فاغنر» على الحدود مع مالي، مؤكداً أنه تم إبلاغ روسيا أنه لن يتساهل مع أي محاولة اقتراب من أراضيه.وقال تبون، للتلفزيون الرسمي، مساء أمس الأول: «إن التهديد الإرهابي موجود في الساحل، والجزائر أبدت استعدادها لمساعدة دول المنطقة لمكافحته»، معتبراً أن الجزائر «أكبر جامعة في مجال مكافحة الإرهاب بالنظر للخبرة والتجربة الرائدة التي تتمتع بها أسلاكها الأمنية بعد أزمة العشرية السوداء التي عاشتها بداية تسعينيات القرن الماضي».وأوضح أنه «يملك جيشاً قوياً قادراً على حماية حدوده من أي تهديد إرهابي، سواء من الساحل أو من جهة أخرى، كما سبق لبلاده أن عبرت عن رفض وجود مرتزقة فاغنر على حدودها». وتطرق الى الأزمة مع مالي، قائلاً: «مالي دولة جارة وشقيقة وصديقة والجزائر تساعدها، وفي كل مرة يفشل الانقلابيون في تحقيق توافق بين الشمال والجنوب، مما يتسبب باندلاع مواجهات مسلحة وعنيفة لا تزال مستمرة حتى الآن».

رفض الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وجود مرتزقة «فاغنر» على الحدود مع مالي، مؤكداً أنه تم إبلاغ روسيا أنه لن يتساهل مع أي محاولة اقتراب من أراضيه.

وقال تبون، للتلفزيون الرسمي، مساء أمس الأول: «إن التهديد الإرهابي موجود في الساحل، والجزائر أبدت استعدادها لمساعدة دول المنطقة لمكافحته»، معتبراً أن الجزائر «أكبر جامعة في مجال مكافحة الإرهاب بالنظر للخبرة والتجربة الرائدة التي تتمتع بها أسلاكها الأمنية بعد أزمة العشرية السوداء التي عاشتها بداية تسعينيات القرن الماضي».

وأوضح أنه «يملك جيشاً قوياً قادراً على حماية حدوده من أي تهديد إرهابي، سواء من الساحل أو من جهة أخرى، كما سبق لبلاده أن عبرت عن رفض وجود مرتزقة فاغنر على حدودها».

وتطرق الى الأزمة مع مالي، قائلاً: «مالي دولة جارة وشقيقة وصديقة والجزائر تساعدها، وفي كل مرة يفشل الانقلابيون في تحقيق توافق بين الشمال والجنوب، مما يتسبب باندلاع مواجهات مسلحة وعنيفة لا تزال مستمرة حتى الآن».

وأعاد التذكير باتفاق السلم والمصالحة الموقع من طرف جميع الفصائل في دولة مالي، وذلك في الجزائر سنة 2015 بحضور الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، مستغرباً «رفض المجلس العسكري الانتقالي الحالي للاتفاق».

وأضاف تبون: «كنا ننتظر من الأشقاء في مالي تطبيق بنود الاتفاق وإدماج عناصر المجموعات المسلحة للشمال ضمن الجيش المالي، مثلما كان متفقاً عليه وليس العودة إلى المواجهات»، مؤكداً أن الجزائر لا تتدخل في مالي، وهي على قناعة بأنه لا وجود لأي حلول دون حدوث توافق.

ورفض تبون توصيف الجزائر بأنها تعيش في عزلة دولية جراء علاقاتها «المضطربة» مع بعض جيرانها، مؤكداً أنها لن تتخلى عن صداقاتها مع الولايات المتحدة وروسيا والصين القائمة على مبادئ ثورتها التحريرية وعدم الانحياز.

وقال: «الجزائر ليست معزولة، حدودنا محمية وآمنة، جيشنا قوي، ومصالح الأمن لديها تجربة كبيرة. لا يجب خلق الأزمة التي لا نشعر بها أو بأي خطر، ولم نتأثر بما يحدث هنا وهناك. من يطلب مساعدة الجزائر فسيجدنا إلى جانبه، ومن أراد عكس ذلك فهو حر».