ليبيا – اتهم تقرير تحليلي الإخوان والاحتلال التركي العثماني وتنظيم 'داعش' الإرهابي بالوقوف وراء نكسة عربية أخرى بخلاف تلك الحاصلة في العام 1967.

التقرير الذي نشره القسم الإخباري الإنجليزي بوكالة أنباء 'هاوار' السورية الكردية وتابعته وترجمت الأهم من رؤاه التحليلية المرتبطة بالسياق الليبي صحيفة المرصد  وصف الأتراك بـ'المعاونين' لجماعات الإسلام السياسي في دول المنطقة العربية ومن ضمنها ليبيا وعلى رأسهم جماعة الإخوان و'المرتزقة' من الدواعش الإرهابيين وعناصر تنظيم 'القاعدة' الإرهابي.

وبين التقرير إن غياب المشروع العربي الجامع حفز الدول المحتلة تاريخيا لإقامة قواعد عسكرية لها على الأراضي الليبية ونشر الانقسام ودعم الأطراف المتطرفة على حساب أمن وسلامة الليبيين ناقلا عن الكاتب المختص بالشأن الليبي جبريل العبيدي وجهة نظره بالخصوص.

وقال العبيدي:'تركيا تحتل الآن ليبيا بحجة الأمن القومي التركي وباستخدام حصان طروادة جديد يتمثل في الإخوان في وقت برزت فيه صحوة عربية تتزعمها مصر ودول عربية أخرى في وقت يتدخل فيه الأتراك العثمانيون بضوء أخضر أميركي وبكامل ثقلهم في الشؤون الليبية'.

ترجمة المرصد – خاص