ليبيا – عبّر الحزب الديمقراطي عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأمنية المتسارعة في المنطقة الغربية، ولا سيما داخل العاصمة طرابلس، محذرًا من تداعيات هذه الهشاشة الأمنية على حياة المواطنين وسير المؤسسات العامة.

???? ترحيب بالترتيبات الأمنية ورفض للتحركات التصعيدية

وفي بيان تابعته صحيفة 'المرصد'، رحب الحزب بالترتيبات الأمنية التي أعلن عنها المجلس الرئاسي مؤخرًا، مثمنًا جهود قوات فض النزاع في حقن الدماء والحفاظ على الأمن داخل طرابلس.

وفي المقابل، أعرب الحزب عن رفضه الشديد لما وصفه بـ'التحركات التصعيدية' التي يقودها رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، محذرًا من أنها خطوات خطيرة قد تدفع بالشباب الليبي إلى مواجهات مسلحة لا تخدم إلا الفوضى.

???? دعوة لتحمل المسؤولية وتجنب الاقتتال الداخلي

وحمل الحزب رئيس الحكومة المسؤولية الكاملة عن ضمان أمن وسلامة المدنيين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، محذرًا من مغبة أي قرارات متهورة قد تؤدي إلى اقتتال داخلي وتعميق الانقسام الوطني وتعقيد المشهد السياسي.

???? دعوة للتهدئة ونبذ التحريض

وفي ختام بيانه، دعا الحزب الديمقراطي أبناء الشعب الليبي إلى نبذ خطابات الحرب والكراهية والجهوية، والامتناع عن التجاوب مع دعوات التحريض والتصعيد، مؤكدًا دعمه الكامل لمساعي التهدئة والحوار، والحلول السياسية التي تضمن وحدة واستقرار البلاد.