تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب لومين فيلد، في سياتل، حيث تقام مباراة قمة المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، وتجمع بين إنتر ميلان الإيطالي وريفر بليت الأرجنتيني، ويدخل الفريقان المباراة وفي رصيدهما 4 نقاط، حيث يتصدر ريفر بليت ترتيب المجموعة بفارق الأهداف عن إنتر ميلان.وبعد خيبة الأمل في الجولة الأولى بالتعادل مع مونتيري المكسيكي، استعاد إنتر ميلان عافيته وفاز في الجولة الثانية على أوروا الياباني 2 - 1، بعدما كان متأخرا في النتيجة حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.وحقق الفريق فوزه الأول تحت قيادة مدربه الروماني كريستيان كيفو، الذي تولى المهمة عقب رحيل سيموني إنزاغي، المدير الفني للهلال السعودي حاليا، في أعقاب الخسارة المدوية للفريق بخماسية نظيفة في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي أمام باريس سان جرمان الفرنسي. ويهدف إنتر ميلان إلى اقتناص صدارة ترتيب المجموعة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالفوز، حيث إن التعادل يكفي ريفر بليت لضمان صدارة ترتيب المجموعة، والذي فاز في الجولة الأولى على أوروا الياباني 3- 1، قبل أن يسقط في فخ التعادل السلبي مع مونتيري المكسيكي في الجولة الثانية.وفي مباراة أخرى، يلتقي مونتيري المكسيكي مع أوروا الياباني، متمسكا بأمل التأهل لدور الـ16، ويملك مونتيري نقطتين في رصيده، وفي حال فوزه ونهاية المباراة الأخرى بين إنتر ميلان وريفر بليت بفوز أحد الفريقين، سيكون التأهل حليف الفريق المكسيكي.وعلى الجانب الآخر، تأكد خروج أوروا من دور المجموعات بعد تلقيه الخسارة الثانية أمام إنتر ميلان، ورغم محاولات لاعبيه في المباراتين، نجحت الفوارق أمام المنافسين في إنهاء مشواره بالمسابقة العالمية.تعادل الأهلي وبورتو

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب لومين فيلد، في سياتل، حيث تقام مباراة قمة المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، وتجمع بين إنتر ميلان الإيطالي وريفر بليت الأرجنتيني، ويدخل الفريقان المباراة وفي رصيدهما 4 نقاط، حيث يتصدر ريفر بليت ترتيب المجموعة بفارق الأهداف عن إنتر ميلان.

وبعد خيبة الأمل في الجولة الأولى بالتعادل مع مونتيري المكسيكي، استعاد إنتر ميلان عافيته وفاز في الجولة الثانية على أوروا الياباني 2 - 1، بعدما كان متأخرا في النتيجة حتى الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.

وحقق الفريق فوزه الأول تحت قيادة مدربه الروماني كريستيان كيفو، الذي تولى المهمة عقب رحيل سيموني إنزاغي، المدير الفني للهلال السعودي حاليا، في أعقاب الخسارة المدوية للفريق بخماسية نظيفة في نهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي أمام باريس سان جرمان الفرنسي.

ويهدف إنتر ميلان إلى اقتناص صدارة ترتيب المجموعة، ولا سبيل إلى ذلك إلا بالفوز، حيث إن التعادل يكفي ريفر بليت لضمان صدارة ترتيب المجموعة، والذي فاز في الجولة الأولى على أوروا الياباني 3- 1، قبل أن يسقط في فخ التعادل السلبي مع مونتيري المكسيكي في الجولة الثانية.

وفي مباراة أخرى، يلتقي مونتيري المكسيكي مع أوروا الياباني، متمسكا بأمل التأهل لدور الـ16، ويملك مونتيري نقطتين في رصيده، وفي حال فوزه ونهاية المباراة الأخرى بين إنتر ميلان وريفر بليت بفوز أحد الفريقين، سيكون التأهل حليف الفريق المكسيكي.

وعلى الجانب الآخر، تأكد خروج أوروا من دور المجموعات بعد تلقيه الخسارة الثانية أمام إنتر ميلان، ورغم محاولات لاعبيه في المباراتين، نجحت الفوارق أمام المنافسين في إنهاء مشواره بالمسابقة العالمية.

تعادل الأهلي وبورتو

من جانب آخر، ودّع الأهلي المصري المسابقة من دور المجموعات، بعد تعادله المثير مع بورتو البرتغالي 4-4، بقيادة مهاجمه الفلسطيني وسام أبوعلي، واحتل الأهلي المركز الرابع بنقطتين، بفارق ثلاث نقاط عن إنتر ميامي الثاني وبالميراس الأول، فيما حل بورتو في المركز الثالث بنقطتين بفارق الأهداف عن الأهلي في المجموعة الأولى.

وسيلعب إنتر ميامي مع سان جرمان، متصدر المجموعة الثانية، والذي تغلب على سياتل ساوندرز الأميركي 2 - 0، فيما يلتقي بالميراس مع مواطنه بوتافوجو الوصيف الذي خسر أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 0 - 1 في وقت سابق.

وسجل المهاجم أبوعلي 3 أهداف «هاتريك» للأهلي على ملعب ميتلايف في نيويورك، في الدقائق 15 و45+2 من ركلة جزاء و51، وأضاف زميله التونسي محمد علي بن رمضان الرابع (64)، فيما سجل الشاب رودريغو مورا (23) وويليام غوميس (50) والبديلان الإسباني سامو (53) وبيبي (89) أهداف بورتو.

ميسي يواجه زملاء الأمس

وفي المباراة الثانية على ملعب هارد روك في ميامي، فرط إنتر ميامي في تقدمه على بالميراس وتعادل معه 2-2، ما منعه من تجنب مواجهة سان جرمان بطل أوروبا، حيث سيلتقي ميسي مع زملائه السابقين الأحد على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا.

وعلى ملعب روز بول ستاديوم في لوس أنجلس وأمام 22992 متفرجا، خطف أتلتيكو الذي دفع غاليا ثمن خسارته برباعية نظيفة أمام سان جرمان في الجولة الأولى، هدفا قاتلا أمام بوتافوجو لم يكن كافيا للعبور إلى ثمن النهائي، إذ كان يحتاج إلى عدد أكبر من الأهداف.

بايفا: تأهلنا خلافاً للتوقعات

احتفل ريناتو بايفا، مدرب بوتافوجو البرازيلي، بتأهل فريقه لدور الـ16 في كأس العالم للأندية، «خلافا لمعظم التوقعات» داخل البرازيل وخارجها.

ريناتو بايفا مدرب بوتافوجو البرازيلي

وقال بايفا: «ها نحن ذا. على عكس معظم التوقعات داخل البرازيل وخارجها، تأهلنا»، وأضاف: «عندما أُجريت القرعة وعندما غادرنا البرازيل، كانت لدينا على الأرجح فرصة%10 للتأهل من هذه المجموعة»، التي اختتمت منافساتها بإقصاء الأتلتي وسياتل.

وحول مواجهة أتلتيكو مدريد، أبرز المدرب البرتغالي أن فريقه قدم أداء رائعا في الملعب، وشكل خطورة عند استحواذه على الكرة، لكنه أبدى أسفه لتأثر لاعبيه في الشوط الثاني بنتائج المجموعة التي ضمنت تأهلهم على أي حال، وأقر: «لقد تراجع الأداء... خسرنا المباراة، ونحن لا نحب الخسارة».

يورينتي: نحن سيئون وفي ورطة

أعرب ماركوس يورينتي، لاعب خط وسط أتلتيكو مدريد، عن أسفه لتوديع فريقه مونديال الأندية، مؤكدا أنه في المباراة الأولى أمام باريس سان جرمان، التي خسرها 0-4، كان يتعين عليهم أن «يكونوا أكثر وعيا ومدركين أن مثل هذه الأمور يمكن أن تحدث»، وهي التعادل في المباريات الثلاث أو فارق النقاط الذي تسبب في مغادرة الروخيبلانكوس للبطولة بالرغم من حصده 6 نقاط.

ماركوس يورينتي لاعب خط وسط أتلتيكو مدريد

وقال يورينتي، عقب انتهاء مباراة الفريق أمام بوتافوجو، أمس الأول الاثنين، «نحن في ورطة كبيرة، لأننا نعلم أن هناك أندية ستتأهل بإجمالي 4 نقاط فقط، لكن مباراتنا الأولى ضد باريس كلّفتنا غاليا، وتلك الأهداف الأربعة وضعتنا في موقف صعب بالمباراة الأخيرة، إذ توجب علينا إحراز الكثير من الأهداف».

وتابع لاعب وسط الروخيبلانكوس: «الآن لدينا وقت لتصحيح الأخطاء والتعلم من هذه الأشياء التي تحدث في كرة القدم وفي موسم جديد آخر»، وأكد أن «الخروج من دور المجموعات يكون دائما أمرا سيئا ومحبطا لأننا جميعا نريد التأهل».

إنريكي: المنافسة الحقيقية تبدأ الآن

أكد المدير الفني لفريق باريس سان جرمان، لويس إنريكي، أن ناديه متحمس لمواصلة نجاحه في موسم 2024-2025، مشيرا إلى أنه يتطلع للتتويج بلقب كأس العالم للأندية لكرة القدم.

المدير الفني لفريق باريس سان جرمان لويس إنريكي

وقال إنريكي عقب فوز فريقه على سياتل امس الاول: «إنها بطولة تتطلب الاستعداد للذهاب إلى أتلانتا أو فيلادلفيا أو حتى أي مكان آخر».

وأضاف المدرب الإسباني: «نريد الوصول إلى أبعد مدى ممكن، وأعتقد أن اللاعبين مستعدون لذلك. تبدأ المنافسة الحقيقية الآن، وستكون صعبة».

وأوضح أنه «بعد كل مباراة، يتعين علينا أن نرى ما إذا كنا سنتأهل أم لا. نحن متحمسون لذلك».

وأعرب عن إحباطه من أرضية ملعب لومين «حتى مع فوزنا، ما زلنا بعيدين كل البعد عن الملاعب الأوروبية، إنها جيدة، لكن الكرة تقفز كالأرنب اليوم، كان ينبغي ري الملعب يدويا لتجف في غضون 10 دقائق».