نظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عشية اليوم الأربعاء، اجتماعا مخصصا لتقديم المشاريع الهيكلية المرتبطة بتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، وذلك بمركب محمد السادس لكرة القدم بالرباط.

وكان الاجتماع الذي حضره كل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والوزير المكلف بالميزانية وشكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل ومحمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ورياض مزور، وزير التجارة والصناعة (شكل) محطة لتقديم الفرص المفتوحة للشركات الوطنية في قطاعات البناء والصناعة والسياحة والطاقة والأمن والتنقل والاتصالات والرقمية، في إطار مشاريع التحضير الكبرى لكأس العالم 2030.

وفي هذا السياق، قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والوزير المكلف بالميزانية في كلمة له إن تنظيم كأس العالم لسنة 2030 يعد حدثا مهما بالنسبة للمغرب، معتبرا أن 'المقاولة المغربية تعد اليوم مفخرة، لأن كل الأشغال المنجزة تحضيرا لكان 2025 ومونديال 2030 تمت من خلال مقاولات مغربية وبيد عاملة مغربية'.

ومن جهته، شدد شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب على أن هذين الحدثين الكرويين يعكسان الثقة التي بات يحظى بها المغرب على الصعيد العالمي.

وسلط ومحمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الضوء خلال كلمته التي ألقاها على أهمية الرياضة المدرسية، موضحا أن 60 بالمائة من التلاميذ يمارسون الرياضة بالمؤسسات التعليمية، مضيفا بالقول : 'قيم الرياضة تنتج أفضل التلاميذ'.

أما وزير التجارة والصناعة، رياض مزور فركز في كلمته على دعوة المقاولات المغربية للاستثمار في الحدثين الكرويين، معتبرا أن 'هذا هو الوقت المناسب لإثبات القدرات المغربية'، قبل أن يختم كلمته بـ 'نحن معكم'.

وراهنت وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور في حديثها على كان 2025 ومونديال 2030، من أجل جذب ملايين السياح، ومضاعفة الأرقام المسجلة خلال الفترات الماضية.

وأبرزت عمور أن 90 بالمائة من السياح الذين زاروا المملكة المغربية يمنون النفس بإعادة التجربة، مردفة 'بفضل جلالة الملك عرف قطاع السياحة تطورا مهما، إذ سجلنا زيارة مليون سائح إضافي للمغرب في أربعة أشهر'.

وأكدت وزيرة السياحة أن القطاع يرتكز على أربعة أسس أبرزها 'العروض السياحية الشاملة لكل المدن؛ تعزيز الخطوط الجوية؛ تطوير سبل الراحة والترفيه، ثم الرأسمال البشري من خلال التكوين المستمر وتطوير القدرات وتدبيرها'.

وبالموازاة مع ذلك، ثمن المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل الجهود المبذولة استعدادا للكان والمونديال، ملفتا الانتباه إلى أهمية الثقافة المغربية والتعريف بها، وقال إنها 'رأسمال مهم وجب التركيز عليه'.

انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية