اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٢١ حزيران ٢٠٢٥
مي السكري
أعرب المواطنون العائدون من الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، ضمن خطة الإجلاء التي تنفذها وزارة الخارجية عن شكرهم الكبير إلى القيادة السياسة واهتمامها ومتابعتها لهم وحرصها على سلامتهم الأمر الذي أشعرهم بالطمأنينة وخفف من قلقهم.
وأشادوا في تصريحات فور عودتهم إلى البلاد عبر جمهورية تركمانستان، اليوم (السبت)، بجهود وزارة الخارجية ومسؤوليها ودورهم في التواصل معهم ومتابعة أحوالهم لحظة بلحظة حتى تأمين عودتهم سالمين إلى البلاد.
من جهته، أعلن وزير الخارجية، عبدالله علي اليحيا، أن وزارة الخارجية تواصل تنفيذ خطة الإجلاء الخاصة بالمواطنين الكويتيين المتواجدين في إيران، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وحرصها على أمنهم وسلامتهم في الخارج. وأوضح اليحيا، في تصريح صحافي، أن الرحلة الأولى وصلت إلى البلاد، فجر اليوم (السبت)، عبر جمهورية تركمانستان الصديقة، تبعتها رحلة ثانية اليوم تليهما رحلة ثالثة وأخيرة، غدا (الأحد).
وأشاد اليحيا بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات في كل من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية تركمانستان لتأمين هذه الرحلات، وما قدمته من تسهيلات لضمان عودة المواطنين الكويتيين إلى أرض الوطن بسلام، مؤكداً أن ذلك يعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط الكويت بكلا البلدين.
وحث المواطنين الكويتيين الموجودين حالياً في إيران على التواصل مع سفارة الكويت في طهران على أرقام الطوارئ المعلنة من قبل وزارة الخارجية، لضمان شمولهم ضمن خطة الإجلاء.
أول دفعة
وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت وصول أول دفعة من المواطنين الكويتيين العائدين من إيران عبر تركمانستان، فجر أمس (السبت)، في إطار خطة الإجلاء التي تنفذها الوزارة لتأمين سلامة المواطنين في الخارج وضمان عودتهم إلى أرض الوطن.
وقالت «الخارجية»، في بيان: «إن نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، استقبل دفعة المواطنين لدى وصولهم إلى البلاد، في خطوة تعكس الجهود المتواصلة التي تبذلها الوزارة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وحرصها على سلامة المواطنين الكويتيين في الخارج».
وأكدت أن خطة الإجلاء التي تنفذها الوزارة تتم بالتنسيق مع سفارات الكويت المعنية وبالتعاون مع السلطات المختصة في البلدين الصديقين، معربة عن بليغ تقديرها للتسهيلات التي قدمتها السلطات المعنية في إيران وتركمانستان لتأمين سلامة المواطنين الكويتيين وضمان عودتهم الآمنة إلى البلاد.
وشددت على استمرار جهودها وعلى مدار الساعة لضمان عودة جميع المواطنين الكويتيين المتواجدين في إيران، مشيرة إلى مواصلة التنسيق مع الشركاء والأجهزة المختصة لإنجاز هذا الهدف بأعلى درجات الكفاءة والمسؤولية.
تقييم ورصد
وكان سفير الكويت لدى الجمهورية التركية المحال الى تركمنستان، عبدالعزيز العدواني، قد قال في وقت سابق (الجمعة): «إن وزارة الخارجية تواصل جهودها الحثيثة منذ اليوم الأول للأزمة بتوجيهات من القيادة السياسية لتسهيل عودة المواطنين الكويتيين من الأراضي الإيرانية بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة».
وأوضح العدواني في مداخلة مع قناة الأخبار أن «الخارجية» فعَّلت خطط الطوارئ تحت إشراف مباشر من وزير الخارجية، عبدالله اليحيا، ونائب الوزير، الشيخ جراح الجابر، وبالتعاون مع سفاراتنا في الخارج لتقييم الأحداث أولاً بأول ورصد أعداد مواطنينا والوقوف على احتياجاتهم.
متابعة لحظية
وأضاف العدواني أن الوزارة قررت إيفاد عدد من الدبلوماسيين إلى تركمانستان باعتبارها أسهل وأأمن منفذ بري يسهل عبور المواطنين الكويتيين من إيران بالتنسيق مع سفارتنا في طهران، لافتا أنهم الآن بصدد حصر الأرقام النهائية لأعداد المواطنين المتواجدين في مختلف المدن الإيرانية، مشيراً إلى لقاء الوفد عدداً من المسؤولين في وزارة خارجية تركمانستان؛ لبحث الإجراءات المتعلقة بعملية تسهيل عودة مواطنينا، تمهيدا لإقلاع أولى الرحلات الجوية المتجهة إلى أرض الوطن في القريب العاجل.
وأكد أن فرق الوزارة تتابع بشكل لحظي أعداد المواطنين المتواجدين وتعمل على حصرهم بدقة، داعيا المواطنين الكويتيين الراغبين في الإجلاء إلى الالتزام التام بالنشرات والتعليمات الصادرة عن وزارة الخارجية، وضرورة التواصل مع فريق مجلس التواصل التابع للوزارة والذي يعمل على مدار الساعة.
أبرز إجراءات «الخارجية»
1 ـ تفعيل خطط الطوارئ ضمن خطة الإجلاء
2 ـ تقييم الأحداث والتطورات أولاً بأول
3 ـ رصد أعداد المواطنين وحصرهم
4 ـ متابعة لحظية للوقوف على احتياجاتهم
5 ـ إيفاد دبلوماسيين إلى تركمانستان