افتتحت رابطة فنون النسيج الكويتية معرضها السنوي الرابع والعشرين في متحف الفن الحديث، برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجمعية السدو الحرفية.وخلال المعرض، أعلنت رابطة النسيج الفائزات بجوائزها، البالغ عددهن 40 مشاركة، قدَّمن 120 لوحة خضعت للتحكيم من قِبل اللجنة المنظمة.ويُعد هذا المعرض منصة سنوية بارزة تسلِّط الضوء على فنون النسيج بالكويت، وتدعم استمرارية هذا الموروث الثقافي. وبهذه المناسبة، أعربت نائبة رئيس رابطة فنون النسيج سوسن خلف عن خالص الشكر والتقدير لمؤسسة والراعية لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي، ورئيسة جمعية السدو الحرفية الشيخة بيبي الدعيج، لدعمهما المستمر للرابطة، واهتمامهما بأنشطتها وفعالياتها، وكذلك «الوطني للثقافة»، ممثلاً بالأمين العام للمجلس د. محمد الجسار.

افتتحت رابطة فنون النسيج الكويتية معرضها السنوي الرابع والعشرين في متحف الفن الحديث، برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وجمعية السدو الحرفية.

وخلال المعرض، أعلنت رابطة النسيج الفائزات بجوائزها، البالغ عددهن 40 مشاركة، قدَّمن 120 لوحة خضعت للتحكيم من قِبل اللجنة المنظمة.

ويُعد هذا المعرض منصة سنوية بارزة تسلِّط الضوء على فنون النسيج بالكويت، وتدعم استمرارية هذا الموروث الثقافي.

وبهذه المناسبة، أعربت نائبة رئيس رابطة فنون النسيج سوسن خلف عن خالص الشكر والتقدير لمؤسسة والراعية لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي، ورئيسة جمعية السدو الحرفية الشيخة بيبي الدعيج، لدعمهما المستمر للرابطة، واهتمامهما بأنشطتها وفعالياتها، وكذلك «الوطني للثقافة»، ممثلاً بالأمين العام للمجلس د. محمد الجسار.

وتابعت خلف: «في هذه الاحتفالية يُسعدنا إعلان جائزة الشيخة ألطاف الصباح للتميز في فن النسيج المعاصر، وهي جائزة تحتفي بإبداع ومهارة الفنانين في الجمع بين الأصالة والتقاليد في فنون النسيج مع المعاصرة والحداثة والابتكار».

وأضافت: «تمَّت تسمية هذه الجائزة تكريماً للشيخة ألطاف سالم العلي، لدعمها الدائم لتراث الحياكة والنسيج بالكويت، وتركيزها على الحداثة والابتكار، للخروج بتصاميم حديثة ومعاصرة مستمدة من تراثنا الكويتي أشكالاً جديدة بوظائف حديثة. ورغم عدم تمكنها من التواجد معنا، فإن هذه الجائزة ستقدَّم بدعم ورؤية صادقة من الشيخة ألطاف الصباح، وفي كل سنة سيتم منح هذه الجائزة للعمل الذي يعكس روح دمج الأصالة والتقاليد مع الحداثة والابتكار».

وتابعت خلف: «هذه الجائزة تُعد أعلى تكريم يُمنح في معرض الرابطة، تقديراً لأبرز إنجاز في دمج التقاليد مع فن النسيج المعاصر، ونحن نفخر بأن نعلن ذلك التكريم في هذا الاحتفال».

وأكدت أن هناك إقبالاً كبيراً واهتماماً متزايداً بفنون النسيج، مشيرة إلى أن الرابطة تنظم ورش عمل وفعاليات متنوعة على مدار العام تستهدف جميع الفئات العُمرية، بهدف تعزيز حُب هذا الفن الأصيل، وغرسه في الأجيال الجديدة.