في خطوة مفاجئة، قرر الناخب الوطني طارق السكتيوي خوض المباراة الودية التي ستجمع المنتخب المغربي الرديف بنظيره المصري للمحليين، يوم الخميس 9 أكتوبر الجاري بملعب البشير في المحمدية، دون حضور الجماهير، وهو قرار أثار تساؤلات واسعة حول خلفياته وأهدافه.

ووفق مصادر مقربة من الطاقم التقني، فإن هذا القرار ينسجم مع أسلوب السكتيوي المعروف باعتماده السرية والانضباط خلال فترات التحضير، إذ يفضّل الأجواء المغلقة التي تساعد اللاعبين على التركيز وتمنح الجهاز التقني حرية أكبر لتجريب الخطط والتكتيكات دون ضغط جماهيري أو إعلامي.

وأضافت المصادر ذاتها أن الناخب الوطني يسعى من خلال هذا الإجراء إلى خلق انسجام تكتيكي بين العناصر الجديدة والمجموعة الأساسية، في إطار التحضير لنهائيات كأس العرب التي ستُقام في قطر، حيث يركز السكتيوي على اختبار أنظمة لعب متعددة قد يعتمدها في المنافسة المقبلة.

ومن المرتقب أن يخوض المنتخب الرديف بعد مباراة مصر لقاء وديا ثانيا أمام منتخب الكويت بدبي يوم 14 أكتوبر الجاري، في آخر محطاته التحضيرية قبل الدخول في أجواء البطولة.

ويرى متتبعون أن السكتيوي، باختياره اللعب خلف الأبواب المغلقة، يراهن على التحضير في صمت وبعيداً عن الأضواء، أملا في تقديم أداء قوي وتمثيل مشرف للكرة المغربية في الاستحقاقات القادمة.