قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي اليوم الأحد إن الكويت جعلت العمل الخيري والإنساني ركيزة أساسية في سياستها الداخلية والخارجية من خلال قيادتها الحكيمة وشعبها المعطاء.جاء ذلك في كلمة للوزير الوسمي نيابة عن سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في حفل افتتاح (الندوة 29 لقضايا الزكاة المعاصرة) التي تستمر لمدة ثلاثة أيام.وأضاف الوسمي أن الندوة تهدف لأن تكون جسرا للتواصل بين أصالة النص الشرعي وواقع العصر المتغير مؤكدا أن مثل هذه الندوات تمثل استثمارا استراتيجيا في «رأس المال الفكري» من خلال دعم الجهود الضامنة لبقاء فريضة الزكاة فاعلة ومؤثرة في المجتمع. وأشار إلى إنجازات بيت الزكاة الذي يمثل قصة نجاح كويتية ويعمل بكفاءة وشفافية في جمع وتوزيع أموال الزكاة والصدقات فضلا على دوره الفاعل في تقديم أفضل الحلول في هذا المجال.ولفت إلى أن فريضة الزكاة تمثل في جوهرها رؤية إسلامية عميقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة باعتبارها آلية اقتصادية واجتماعية تضمن إعادة توزيع الثروة لمكافحة الفقر وتعزيز اللحمة بين أفراد المجتمع.وأعرب عن ثقته بمخرجات هذه الندوة ومناقشاتها وأبحاثها التي ستثري المكتبة الفقهية مؤكدا أنها ستقدم إجابات شافية للتحديات المعاصرة التي تواجه مؤسسات الزكاة.

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور محمد الوسمي اليوم الأحد إن الكويت جعلت العمل الخيري والإنساني ركيزة أساسية في سياستها الداخلية والخارجية من خلال قيادتها الحكيمة وشعبها المعطاء.

جاء ذلك في كلمة للوزير الوسمي نيابة عن سمو الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في حفل افتتاح (الندوة 29 لقضايا الزكاة المعاصرة) التي تستمر لمدة ثلاثة أيام.

وأضاف الوسمي أن الندوة تهدف لأن تكون جسرا للتواصل بين أصالة النص الشرعي وواقع العصر المتغير مؤكدا أن مثل هذه الندوات تمثل استثمارا استراتيجيا في «رأس المال الفكري» من خلال دعم الجهود الضامنة لبقاء فريضة الزكاة فاعلة ومؤثرة في المجتمع.

وأشار إلى إنجازات بيت الزكاة الذي يمثل قصة نجاح كويتية ويعمل بكفاءة وشفافية في جمع وتوزيع أموال الزكاة والصدقات فضلا على دوره الفاعل في تقديم أفضل الحلول في هذا المجال.

ولفت إلى أن فريضة الزكاة تمثل في جوهرها رؤية إسلامية عميقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة باعتبارها آلية اقتصادية واجتماعية تضمن إعادة توزيع الثروة لمكافحة الفقر وتعزيز اللحمة بين أفراد المجتمع.

وأعرب عن ثقته بمخرجات هذه الندوة ومناقشاتها وأبحاثها التي ستثري المكتبة الفقهية مؤكدا أنها ستقدم إجابات شافية للتحديات المعاصرة التي تواجه مؤسسات الزكاة.

من جهته قال المدير العام لبيت الزكاة الكويتي الدكتور ماجد العازمي في كلمة مماثلة إنه منذ انطلاقة الندوة الأولى في هذا الملتقى السنوي «حرصنا على جعل فقه الزكاة فقا يواكب المستجدات ويواجه التحديات دون أن يحيد عن الأصول والثوابت الدينية» مؤكدا أهمية هذه الندوات لتكون مرجعية علمية موثوقة للمؤسسات والأفراد في شتى أنحاء العالم الإسلامي.

وبين العازمي أن اجتماع العلماء والخبراء المختصين يجسد مبدأ «العقل الجماعي» لعمل بيوت الزكاة إذ تمكن الحوارات والأبحاث المتبادلة بالخروج إلى توصيات وفتاوي تيسر أداء هذه الفريضة.

ولفت إلى أن فريضة الزكاة نظام اقتصادي اجتماعي متكامل لتحقيق التكافل ومحاربة الفقر وضمان التوزيع العادل للثروة بما يعزز استقرار المجتمعات مشددا حرصهم على تقديم حلول شرعية عملية لقضايا مثل (زكاة الاستثمارات الحديثة) و(الأصول الرقمية) وغيرها من المسائل التي تتطلب اجتهاادا جماعيا لفهم المقاصد الشرعية.

وأكد أن المسؤولية تتجاوز حدود التنظير الفقهي لتصل إلى التطبيق العملي موضحا أن توجيه أموال الزكاة بشكل صحيح للمحتاجين لها يعد ركيزة أساسية في عملهم.

وتتناول الندوة قضايا وموضوعات متنوعة في الزكاة وهي (زكاة الصكوك) و(زكاة رأس المال الجريء) و(مستجدات المخصصات وأثرها في الوعاء الزكوي) كما تتناول نقاشات حول الإشكالات المتعلقة بالزكاة.