النشاط الإيجابي للسوق من بداية العام له انعكاسات جانبية أخرى ترجمتها نسبة حسابات التداول النشطة، التي سجلت نمواً نسبته 19.2% على أساس سنوي، حيث قفزت من 18889 حساباً كما في مايو العام الماضي إلى 22522 في نهاية مايو 2025، وارتفع إجمالي حسابات التداول بنسبة 2.08%، من 426.010 ألف حساب بنهاية مايو 2024 إلى 434.882 ألفاً بنهاية مايو الماضي.وبالرغم من كتلة حسابات التداول البالغة 434.882 ألف حساب تقدر نسبة الحسابات النشطة منها بنسبة 5.178%، فيما تقدر الحسابات غير النشطة بـ412.360 ألفاً وتقدر نسبتها بنحو 94.882% تقريباً.ووفقاً لمصادر استثمارية صنفت قاعدة الحسابات بأن غالبيتها العظمى تعود لشريحة الأفراد والمستثمرين من الخارج، مشيرة إلى أن جزءاً منها أيضاً حسابات مرتبط بالاكتتابات العامة.

النشاط الإيجابي للسوق من بداية العام له انعكاسات جانبية أخرى ترجمتها نسبة حسابات التداول النشطة، التي سجلت نمواً نسبته 19.2% على أساس سنوي، حيث قفزت من 18889 حساباً كما في مايو العام الماضي إلى 22522 في نهاية مايو 2025، وارتفع إجمالي حسابات التداول بنسبة 2.08%، من 426.010 ألف حساب بنهاية مايو 2024 إلى 434.882 ألفاً بنهاية مايو الماضي.

وبالرغم من كتلة حسابات التداول البالغة 434.882 ألف حساب تقدر نسبة الحسابات النشطة منها بنسبة 5.178%، فيما تقدر الحسابات غير النشطة بـ412.360 ألفاً وتقدر نسبتها بنحو 94.882% تقريباً.

ووفقاً لمصادر استثمارية صنفت قاعدة الحسابات بأن غالبيتها العظمى تعود لشريحة الأفراد والمستثمرين من الخارج، مشيرة إلى أن جزءاً منها أيضاً حسابات مرتبط بالاكتتابات العامة.

وللإشارة فإن جزءاً من تلك الحسابات من مستثمرين أفراد تضرروا من قاعدة الأسهم الكبيرة التي تم شطبها من السوق، ومعروف أن مجاميع عديدة تبخرت وتوقفت، وبالتالي كان لذلك انعكاس على القدرة والكفاءة المالية لتلك الشريحة.

وهناك أيضاً ملف مهم له تأثير كبير على حركة السوق والحسابات، وهو عدم وجود أدوات استثمارية ومشتقات، مقارنة بحقبة الأجل والبيوع التي كانت تشهد إقبالاً واسعاً وكبيراً من المستثمرين خصوصاً الأفراد نتيجة الفرصة في خدمة الأجل التي تمكنهم من الشراء لكمية أسهم كبيرة بمبالغ قليلة، بالتالي مع إلغاء الأجل وعدم وجود بديل وترقب المستثمرين حتى الآن لطرح بدائل يمكنهم التحرك في إطارها وتحقيق التنوع.

أيضاً طفرة السيولة في السوق ومرونة التداولات وسهولة الولوج للسوق هي ميزات إيجابية يجب استغلالها لمصلحة السوق بالمزيد من الأدوات الإيجابية سواء شركات عبر الإدراجات أو الأدوات.