باريس في 28 أبريل/ بنا / أعلنت السلطات الفرنسية اليوم، الاثنين، أن المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي سلم نفسه للشرطة في إيطاليا.

وقال المدعي المحلي 'عبدالكريم جريني' إن المحققين يأخذون في الاعتبار 'إمكانية أن يكون هذا عملًا نابعًا من كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو الاحتمال الذي نعمل عليه أولا، لكنه ليس الوحيد'.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي 'إيمانويل ماكرون' أن: 'العنصرية والكراهية على أساس الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا، فالحرية الدينية مقدسة'.

وبدأت الشرطة الفرنسية البحث عن المشتبه به بعد الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية في بلدة 'لا جراند كومب'، بينما أفادت وسائل إعلام محلية بأن المعتدي سجل عملية الطعن على هاتفه.

وولد المشتبه به في فرنسا عام 2004، وكان يعيش في المنطقة، وليس له سجل إجرامي، حسبما قال المدعي العام.

م.ص, خ.س, S.H.A