المنامة في 18 مايو/ بنا /عقد مجلس إدارة مؤسسة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA Foundation) اجتماعه الدوري صباح الأحد بفندق رافلز العرين، وذلك في ختام أعمال كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة 2025، الذي تحتضنه مملكة البحرين وسط مشاركة دولية واسعة من ممثلي الاتحادات الوطنية والمسؤولين الدوليين وكبار الشخصيات الرياضية.

وشارك في الاجتماع سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية عضو مجلس إدارة مؤسسة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA Foundation).

وترأس الاجتماع السيد حماني نيانغ رئيس مجلس الإدارة، السيد مانويل بانغيلينان نائب الرئيس، والسيد أندرياس زاغكليس الأمين العام، إلى جانب بقية الأعضاء، حيث ناقش المجلس مجموعة من المشاريع والمبادرات المستقبلية، وأبرز النجاحات المحققة خلال العام الماضي على صعيد البرامج المجتمعية والتنموية.

وخلال الاجتماع، أشاد أعضاء المجلس بالدور المتنامي الذي تلعبه البحرين في دعم جهود المؤسسة، وبمستوى التنظيم الرفيع الذي يشهده كونغرس الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA) لهذا العام.

كما نوهوا بالإسهامات الفاعلة لسمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة في تطوير برامج مؤسسة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA Foundation)، خاصة على صعيد دعم المبادرات الشبابية والمجتمعية في منطقة الشرق الأوسط.

ويُجسد انعقاد اجتماع مجلس إدارة مؤسسة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA Foundation) في البحرين اعترافًا دوليًا بكفاءة المملكة كمركز إقليمي قادر على استضافة الفعاليات الكبرى، ومساهمًا حيويًا في تمكين الرياضة من أداء أدوارها الثقافية والإنسانية والتنموية.

وتُعد مؤسسة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA Foundation) الذراع الاجتماعي والثقافي للاتحاد الدولي لكرة السلة، وقد تأسست في العام 2008 لتولي مسؤولية الحفاظ على الإرث الثقافي للعبة، إلى جانب تنفيذ برامج تنموية وإنسانية ترتكز على استخدام كرة السلة كوسيلة فاعلة لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات.

وتشرف مؤسسة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA Foundation) على 'بيت كرة السلة - باتريك باومان' بمدينة مييس السويسرية، الذي يضم المقر الرسمي للاتحاد الدولي إلى جانب مركز ثقافي ومعرض دائم لتاريخ اللعبة.

وتنطلق مؤسسة الاتحاد الدولي لكرة السلة (FIBA Foundation) في عملها من ركيزتين أساسيتين: كرة السلة من أجل الخير وتراث كرة السلة.

وتغطي مشاريعها أكثر من 150 دولة حول العالم، مستهدفة أكثر من 95 ألف مستفيد سنويًا، من خلال مبادرات ترتكز على التعليم، الصحة، المساواة بين الجنسين، تمكين الشباب، والاندماج الاجتماعي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.

ع.ب.ع, ع.ذ, S.E, ت.و