تفقد والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم عددًا من المرافق الحيوية جنوبي الخرطوم، شملت مستشفى السلام لجراحة القلب بضاحية سوبا غرب، رافقه خلالها د. فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة، والمدير التنفيذي لمحلية الخرطوم الأستاذ عبد المنعم البشير، ومدير شرطة المحلية اللواء شرطة المبارك الزين أحمد.

ووقف على الخدمات التي يقدمها المستشفى لمرضى القلب من كل ولايات السودان والخرطوم، ووعد الوالي بحل كافة المشكلات التي تواجه المستشفى مع الجهات ذات الصلة بالولاية.

إلى ذلك، زار والي الخرطوم مواطني سوبا غرب من خلال اللقاء الذي تم بمركز صحي حمدنا الله، وحيا الوالي مواطني سوبا وصمودهم في وجه المليشيا المتمردة، داعيًا إلى التعاون مع السلطات لكشف المتعاونين الذين تسببوا في قتل المواطنين ونهب ممتلكاتهم، لافتًا إلى أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية لتجاوز هذه المرحلة التي خلفتها الحرب، والسعي الجاد لإدخال الخدمات وبسط الأمن وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار المواطن بالمنطقة.

وتعهد الوالي بمراجعة آليات توزيع المساعدات الإنسانية، وقطع بأنه لن يجامل في من يتلاعب بقوت المواطن.

فيما أكد المدير التنفيذي لمحلية الخرطوم السعي الجاد لإيصال الخدمات رغم الإمكانات المحدودة، لينعم المواطن بالراحة بعد المعاناة التي خلفتها الحرب، داعيًا إلى تشكيل لجان الخدمات القاعدية لتكون حلقة الوصل بين المحلية والمنطقة.

وقدّم مواطنو سوبا الحلة عددًا من المطالب في مجالات المياه، والكهرباء، والأمن، وإعادة النظر في توزيع المساعدات الإنسانية، مطالبين بالإسراع في توفيرها للتخفيف على المواطنين.

إلى ذلك، تفقد الوالي الطريق الغربي عند حدود الولاية مع ولاية الجزيرة ومع تقاطع كبري سوبا، ووقف من خلال الزيارة على الأداء بالارتكازات والالتزام بالضوابط والرقابة على حركة الدخول والخروج وضبط المخالفات

ووجّه الوالي بالتشديد في عملية الرقابة على كل المركبات والتأكد من اكتمال أوراقها الثبوتية، وإحكام التنسيق بين الأجهزة النظامية.

بالإضافة إلى وقوفه على سلامة الطرق من حيث التأهيل والصيانة، بحضور مدير هيئة الطرق والجسور.

كما وقف الوالي على قسم شرطة سوبا غرب بحضور شرطة المحلية والمدير التنفيذي، واطّلع على المضبوطات ودفتر الأحوال اليومي والبلاغات والحراسات، وقدّم الوالي دعمًا ماديًا وعينيًا للقسم.

واختتمت الزيارة بالوقوف على محطة سوبا، حيث شكر العاملين على الجهد الذي بُذل لتشغيل المحطة، ودعا إلى أهمية رفع الطاقة الإنتاجية لمجابهة الزيادة في الطلب على المياه، واعدًا بتوفير الوقود اللازم لتحسين الأداء اليومي للمحطات بمعدل سبعة براميل جازولين في اليوم.