قال فادي الشمري، المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، إن العديد من الدول العربية أكدت حضورها قمة بغداد، أبرزها الإمارات وقطر والسعودية ومصر والأردن، مبيناً أن الاتصالات الدبلوماسية مع المملكة السعودية أكدت حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى بغداد للمشاركة في القمة.

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد أعلن مساء أمس الأربعاء عن مفاجأت قد تتضمنها القمة العربية في الحضور والتمثيل والقرارات.

ونشهد اليوم قمة عربية كبيرة سيكون فيها حضور عالي المستوى من الدول، وأبرز الدول التي أكدت مشاركاتها هي الإمارات وقطر والسعودية ومصر والأردن.

السعودية أكدت حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهذا ما نأمله، وحتى هذه اللحظة هناك تأكيد على حضوره.

القمة الخليجية لا تتعارض مع القمة العربية بل هي تكاملية وتعاضدية وتضامنية، وبالتالي مخرجات قمة الرياض مهمة وعظيمة وتتسق مع المخرجات التي يتم الاتفاق عليها الآن من خلال مندوبي الدول العربية المجتمعين لإتمام ورقة التوصيات، تمهيداً لطرحها على رؤساء الدول السبت المقبل.

القمة مهمة والحضور مهم لكن الأهم أن تحضر الـ22 دولة، واتصالاتنا الدبلوماسية أكدت على هذا الهدف، لكن خلال القمم السابقة كان هناك تغيبات من بعض الدول، ونتمنى أن يكون كل قادة البلدان العربية حاضرين أو على الأقل أن يكون التمثيل بوزير خارجية.

هناك أكثر من 18 مبادرة ستطرح، ويتم التفاهم عليها الآن، إذا ما أُقرت من كل الدول ستكون مهمة وتشكل تحدياً للعراق في إدارته لهذه الدورة، إذ شكلنا فريقاً تخصصياً يساعد الخارجية لإتمام حسن الإدارة والقوة والحضور في تنفيذ التزامات القمة العربية.

هذه القمة لن تضم مانشيتات وشعارات بقدر ما سيكون فيها مخرجات عملية قابلة للتنفيذ في مجالات الاستثمار والاقتصاد والاتصالات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، وإذا نجحنا في إتمام اتفاقات ممثلي الدول ستكون سابقة مهمة تعلن من خلال العاصمة بغداد.

العراق سيرعى مباحثات تقارب بين الإمارات والسودان خلال القمة لحل الإشكاليات بينهما وهناك تجاوب من الطرفين.