وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت اتفاقية مع شركة أجيليتي غلوبال، بهدف دعم تعليم اللاجئين في مصر.وبموجب هذه الاتفاقية، ستدعم «أجيليتي غلوبال» مبادرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتمكين أكثر من 2000 طالب لاجئ في مصر من الحصول على التعليم خلال العام الدراسي 2025-2026، من خلال تغطية تكاليف رسوم التسجيل والنفقات التعليمية الأخرى، وسيسهم هذا الدعم بنهاية المطاف في تنمية قدرات اللاجئين الشخصية، وتعزيز اندماجهم في المجتمع وترسيخ التلاحم الاجتماعي وتهيئة الفرص المستقبلية الواعدة لهم.بهذه المناسبة، قالت ممثلة المفوضية السامية في الكويت نسرين ربيعان: «إن هذه الشراكة مع أجيليتي غلوبال تمثل أكثر من مجرد دعم مالي. إنها عمل تضامني في وقت بلغ عدد النازحين قسراً حول العالم مستوى غير مسبوق، حيث وصل إلى 122.1 مليونا»، مضيفة: «يلعب القطاع الخاص دوراً محورياً في إحداث التغيير وتحسين حياة اللاجئين، وتعد شراكتنا الاستراتيجية مع أجيليتي غلوبال نموذجاً حقيقياً لما يمكن أن تحققه الشراكات الفاعلة في توفير الفرص أمام الفئات المجتمعية الأكثر ضعفاً، لاسيما من خلال التعليم، ونحن نعمل معاً نحو تحويل نهج المجتمع بأسره إلى واقع ملموس وفعال».

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت اتفاقية مع شركة أجيليتي غلوبال، بهدف دعم تعليم اللاجئين في مصر.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستدعم «أجيليتي غلوبال» مبادرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتمكين أكثر من 2000 طالب لاجئ في مصر من الحصول على التعليم خلال العام الدراسي 2025-2026، من خلال تغطية تكاليف رسوم التسجيل والنفقات التعليمية الأخرى، وسيسهم هذا الدعم بنهاية المطاف في تنمية قدرات اللاجئين الشخصية، وتعزيز اندماجهم في المجتمع وترسيخ التلاحم الاجتماعي وتهيئة الفرص المستقبلية الواعدة لهم.

بهذه المناسبة، قالت ممثلة المفوضية السامية في الكويت نسرين ربيعان: «إن هذه الشراكة مع أجيليتي غلوبال تمثل أكثر من مجرد دعم مالي. إنها عمل تضامني في وقت بلغ عدد النازحين قسراً حول العالم مستوى غير مسبوق، حيث وصل إلى 122.1 مليونا»، مضيفة: «يلعب القطاع الخاص دوراً محورياً في إحداث التغيير وتحسين حياة اللاجئين، وتعد شراكتنا الاستراتيجية مع أجيليتي غلوبال نموذجاً حقيقياً لما يمكن أن تحققه الشراكات الفاعلة في توفير الفرص أمام الفئات المجتمعية الأكثر ضعفاً، لاسيما من خلال التعليم، ونحن نعمل معاً نحو تحويل نهج المجتمع بأسره إلى واقع ملموس وفعال».

من جانبه، ذكر رئيس مجلس إدارة «أجيليتي غلوبال» طارق سلطان: «تهدف مساهمة أجيليتي غلوبال إلى التصدي للتحديات التي تواجه الأسر النازحة والمتأثرة بالنزاعات والاضطهاد، من خلال إتاحة فرص التعليم لأطفالها. نحن نؤمن بأن تمكين هؤلاء الأطفال من كسب المعرفة والمهارات اللازمة سيمنحهم فرصة حقيقية لبناء مستقبل أفضل لهم، ويؤهلهم للاندماج والمساهمة البناءة في المجتمعات التي تحتضنهم، وهذا حتماً سيسهم في تمهيد الطريق أمامهم للمشاركة في إعادة إعمار أوطانهم عند عودتهم إليها بأمان وكرامة».

وتعد مصر نقطة عبور ومقصدا للاجئين وطالبي اللجوء، ومنذ اندلاع النزاع بالسودان في أبريل 2023، شهدت مصر تدفق عدد كبير من اللاجئين السودانيين بحثاً عن الأمان، حيث تجاوز عددهم 1.2 مليون لاجئ وفقاً للحكومة المصرية، واعتباراً من 4 فبراير 2025، بلغ عدد المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر نحو 905.000 شخص (70 بالمئة منهم من السودان، و16 بالمئة سورية، و5 بالمئة من جنوب السودان، و4 بالمئة من إريتريا)، أي أكثر من ثلاثة أضعاف العدد المسجل في بداية الأزمة السودانية، حيث بلغ عدد الوافدين الجدد من السودان 572.000، يشكل النساء والأطفال ثلاثة أرباعهم.

ومنذ أكثر من 16 عاماً، تربط «أجيليتي» شراكة راسخة بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قدمت من خلالها الدعم لعدد من البرامج الإنسانية في لبنان، والأردن، وماليزيا، وتركيا، وأوكرانيا، وأوغندا.