متابعات- نبض السودان

نفذت قوات الدعم السريع، الأحد، حملة اعتقالات واسعة هي الأولى من نوعها ضد قيادات بارزة في حزب المؤتمر الوطني المحلول بمدينة عديلة بولاية شرق دارفور.

وأفاد شهود عيان لـ”دارفور24” أن قوة مكونة من عشرين سيارة قتالية نفذت العملية مساء الأحد، وألقت القبض على أكثر من 30 من قيادات الحزب، بينهم شخصيات تقلدت مناصب دستورية وتنظيمية، إلى جانب قيادات من قطاعات الشباب والطلاب

أبرز المعتقلين في العملية

شملت قائمة المعتقلين شخصيات معروفة على الساحة السياسية، من بينها المعتمد السابق محمد محمود الشريف، ونائب رئيس المؤتمر السابق محمد أحمد حامد، والنائب البرلماني السابق محمد محمود حسن، إضافة إلى مسؤول قطاع الطلاب في الحزب يوسف البشري.

وأكد الشهود أن جميع المعتقلين تم نقلهم مباشرة إلى مناطق تقع خارج مدينة عديلة

إجراءات أمنية مشددة على الاتصالات

أوضح الشهود أن استخبارات قوات الدعم السريع فرضت قيودًا على عمل مراكز اتصالات الإنترنت، كما نشرت عناصر لمراقبة هذه المراكز عن كثب.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة أمنية لتقييد التواصل والسيطرة على تدفق المعلومات داخل المدينة.

تهم سياسية واتصالات مع قيادات خارج الولاية

كشف أحد قادة قوات الدعم السريع لـ”دارفور24” أن المعتقلين في عديلة متهمون بممارسة نشاط سياسي نشط، والتواصل مع قيادات في نظام المؤتمر الوطني المحلول في الخرطوم وبورتسودان، وهو ما اعتبرته القوات تهديدًا مباشرًا للوضع الأمني والسياسي في المنطقة