عثر أمس الأحد على أستاذ جامعي (ع.ي) كان يشتغل قيد حياته بكلية الاقتصاد والتدبير بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، جثة هامدة داخل منزله، وذلك في ظروف غامضة.

وبمجرد علمها بخبر العثور على جثة الأستاذ الهالك معلقة داخل منزله، فتحت السلطات الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقا في النازلة، في وقت يخضع فيه الجثمان للتشريح الطبي الذي سيعين المحققون على فك لغز القضية وتبيان الأسباب الحقيقية وراء الوفاة وما إذا كان الأمر يتعلق بانتحار أم لا.

في غضون ذلك، يسود حزن وأسى شديدين في الأوساط العائلية والمهنية والطلابية القريبة من الراحل المتزوج والأب لطفلين، خاصة وأنه كان معروفا بتواضعه والتزامه وأخلاقه الحميدة بين زملائه وطلبته.

ونزل هذا النبأ الأليم كالصاعقة على عبد الهادي الضرقاوي منسق فريق ماستر 'المالية، المراقبة والتدقيق' بالكلية وكافة طلبة الماستر الذين عبروا جميعهم في رسالة تعزية عن حزنهم العميق لرحيل الهالك، مستحضرين خصاله الطيبة وتفانيه في أداء رسالته التربوية بأمانة ونكران ذات.