بعد يوم من القمة المفاجئة، التي جمعت الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول، كشف الإعلام التركي، أمس، عن خطة حكومية لإنشاء قواعد في سورية، في وقت عاودت إسرائيل التوغل في محافظ القنيطرة.ونقلت صحيفة «توركية» عن مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، أن «القوات المسلحة التركية تخطط لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية في سورية لمكافحة الإرهاب»، موضحة أن هذه الخطوة تأتي في سياق رؤية تركية لتعزيز الأمن الإقليمي.وشددت المصادر الأمنية على أن «أنقرة ستقدّم مساهمة كبيرة في تعزيز الأمن داخل سورية ومساعدة السلطات الجديدة في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن ومحاربة تنظيم داعش، ضمن تعاون أمني موسّع»، وأشارت إلى اجتماعات منتظمة تعقد بين 5 دول، من بينها تركيا، ضمن آلية منسقة لمكافحة «داعش» في سورية، من خلال التواجد العسكري المنظم والتعاون، دون تسمية هذه الدول. وخلال استقباله الشرع في قمة مفاجئة ناقشت العلاقات والتطورات الإقليمية، جدد أردوغان أمس الأول دعمه لسورية والتزامه بتعزيز التعاون، لاسيما في مجالات الطاقة والدفاع والنقل، ورحب برفع العقوبات الأميركية والأوروبية عنها.وقالت مصادر سورية إن الشرع وأردوغان اتفقا على حسم ملف قوات سورية الديموقراطية (قسد).وخلال زيارته لإسطنبول، التقى الشرع المبعوث الأميركي لسورية توم باراك وبحثا عدداً من الملفات ورفع العقوبات، وتطبيق الاتفاق مع «قسد»، ودمجها بمؤسسات الدولة.

بعد يوم من القمة المفاجئة، التي جمعت الرئيس رجب طيب أردوغان والرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول، كشف الإعلام التركي، أمس، عن خطة حكومية لإنشاء قواعد في سورية، في وقت عاودت إسرائيل التوغل في محافظ القنيطرة.

ونقلت صحيفة «توركية» عن مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، أن «القوات المسلحة التركية تخطط لإنشاء قاعدة جوية وأخرى بحرية في سورية لمكافحة الإرهاب»، موضحة أن هذه الخطوة تأتي في سياق رؤية تركية لتعزيز الأمن الإقليمي.

وشددت المصادر الأمنية على أن «أنقرة ستقدّم مساهمة كبيرة في تعزيز الأمن داخل سورية ومساعدة السلطات الجديدة في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن ومحاربة تنظيم داعش، ضمن تعاون أمني موسّع»، وأشارت إلى اجتماعات منتظمة تعقد بين 5 دول، من بينها تركيا، ضمن آلية منسقة لمكافحة «داعش» في سورية، من خلال التواجد العسكري المنظم والتعاون، دون تسمية هذه الدول.

وخلال استقباله الشرع في قمة مفاجئة ناقشت العلاقات والتطورات الإقليمية، جدد أردوغان أمس الأول دعمه لسورية والتزامه بتعزيز التعاون، لاسيما في مجالات الطاقة والدفاع والنقل، ورحب برفع العقوبات الأميركية والأوروبية عنها.

وقالت مصادر سورية إن الشرع وأردوغان اتفقا على حسم ملف قوات سورية الديموقراطية (قسد).

وخلال زيارته لإسطنبول، التقى الشرع المبعوث الأميركي لسورية توم باراك وبحثا عدداً من الملفات ورفع العقوبات، وتطبيق الاتفاق مع «قسد»، ودمجها بمؤسسات الدولة.

وشدد الشرع على رفض أي محاولات لتقسيم سورية، مؤكداً أهمية تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974 مع إسرائيل.

وتطرق الشرع وباراك إلى ملف الأسلحة الكيميائية، واتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها.

وفيما أشاد مبعوث الرئيس دونالد ترامب بـ«الخطوات الجادة» ضد المقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل، تعهد الشرع بالمساعدة في البحث عن الأميركيين المفقودين ومنهم أوستن تايس، وماجد كم الماز، وكايلا مولر.

وكتب باراك: «هذه خطوة قوية الى الأمام. وكما أوضح الرئيس ترامب فإن إعادة الأميركيين أو تكريم رفاتهم أولوية قصوى في كل مكان، وستساعدنا الحكومة السورية في هذا الالتزام».

وفي إطار محاولاتها للتشويش على تركيا، أعادت إسرائيل اجتياح الجنوب وأمرت رتلاً عسكرياً يتألف من 11 آلية و3 دبابات ميركافا، بالتمركز أمس على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى محافظة القنيطرة.

وذكر «تلفزيون سورية» أن الاحتلال عزز انتشاره بالمنطقة وأطلقت شابين اعتقلهما، السبت، في توغل مفاجئ بريف القنيطرة الأوسط.